تشهد مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، جدلا كبيرا بسبب استضافة أحد متاحفها لمعرض يضم جثث موتى صينيين منزوعة الجلد، ووصفه معارضوه بأنه "فجور بلا حدود"، فيما اعتبره منظمو المعرض بأنه معرض تثقيفى يحترم جسم الإنسان، ويساهم فى تقدم علم التشريح.
ذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أن المعارضين لهذا المعرض يعتبرون أن عرض أكثر من 20 جثة آدمية منزوعة الجلد تظهر عورات أصحابها، بعد تعرضها لعمليات تشريح، بأنه شىء يتعارض مع الآداب العامة بقدر تعارضه مع القيم و الأخلاق وحرمة الموتى.
وصرح بيير لوكوز نائب رئيس اللجنة الفرنسية للأخلاق الوطنية، أن السماح بإقامة هذا المعرض يعد إهانة للبشرية، خاصة وإنه يعرض عورات موتى منزوعة الجلد دون أدنى
احترام لحرمة الموتى.
وأكد باسكال بيرناردان منظم المعرض، أن هذه الجثث أتت إلى فرنسا بمقتضى اتفاق مع مؤسسة التشريح والعلم والتكنولوجيا بهونج كونج، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الصينية أكدت أن كل هذه الجثامين لأشخاص وهبوا أنفسهم لعلم التشريح، وسمحوا بعرض جثثهم بعد موتهم من أجل المساهمة فى تقدم البشرية.
معرض يثير الجدل فى فرنسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة