أثار فيلم الفنان أحمد عيد "رامى الاعتصامى" خلال أيام عرضه الأولى، حالة من الغضب بين أوساط النشطاء السياسيين، بعد أن اتهمه شباب 6 أبريل بأنه يحاول تشويه صورتهم، وإظهارهم فى صورة "الشباب التافه".
ودعا مجموعة من الشباب على موقع الفيس بوك لحملة ضد الفنان أحمد عيد وأسرة الفيلم من خلال أحد الجروبات الجديدة. وتنوعت الاتهامات الموجهة للفيلم، فالبعض يرى, أنه ساهم فى الحملة على المعارضة اللى أعلنها الحزب الوطنى فى مؤتمره الأخير، والأخر يرى أنه يحاول تزيف تاريخ مصر، ووصلت الاتهامات إلى حد اتهام مؤلف الفيلم ومخرجه بالعمالة لجهاز مباحث أمن الدولة، حيث قال بعض الشباب, إن قصة الفيلم تم تأليفها داخل وزارة الداخلية.
الفيلم من تأليف لؤى السيد وإخراج سامى رافع وبطولة أحمد عيد، ريكو، لانا سعيد، أيتن عامر، من إنتاج شركة إيمدج. ويتناول ظاهرة الاعتصامات والإضرابات التى عمت مصر خلال الفترة الأخيرة فى إطار كوميدى.
وأظهر الفيلم شباب الفيس بوك فى صورة مجموعة من الشباب المسطول دائما، المدعم خارجياً من أمريكا، أما أهالى المناطق المنكوبة مثل "قلعة الكبش" و"الدويقة" فأظهرهم كمجموعة من البلطجية واللصوص الذين سرقوا أراضى الدولة.
