مهندسو محطة توليد كهرباء أبو سلطان أعلنوا أنهم تقدموا باستقالة جماعية إلى وزير الكهرباء حسن يونس بعد رفض تعديل أحوالهم المالية والمعيشية. وطالبوا بكادر وظيفى يساويهم مع قطاعات البترول والاتصالات وهيئة قناة السويس، خاصة أن عملهم لا يقل أهمية وخطورة عن عمل هذه القطاعات التى ينعم فيها المهندسون بوضع مادى واجتماعى يتناسب مع أهمية عملهم. ويطالب مهندسو محطة أبو سلطان بإضافة بند بدل مخاطر خاص بالعاملين بمحطات توليد الكهرباء، وإعادة النظر فى بدلات غلاء المعيشة والتفرغ والغداء وتوفير سكن إدارى.
المهندسون تقدموا باستقالة جماعية مسببة إلى وزير الكهرباء. وحذروا من استقالات مهندسى بقية المحطات الذين يعانون من نفس المشكلات. فهل ينظر وزير الكهرباء فى هذه القضية الخطيرة؟