بعد أن تابع الجميع على موقع اليوم السابع، الشاب هيثم خالد محمد المصرى بأسيوط، الذى حاز على ثقة المجتمع الدولى كأصغر سفير فى تاريخ منظمة اليونسكو على مستوى العالم، وأول عربى يعتمد كسفير للحوار بمنطقة العالم العربى منذ تاريخ هذا التقليد الذى يرجع لعام 1970م.
يخرج على السطح الطالب محمد جلال محمد محمود، الذى يعشق الاختراعات العلمية وهو لم يتجاوز من العمر إلا 16 عاماً بمدرسة جمال فرغلى سلطان الثانوية بأسيوط، باختراع 4 أجهزة علمية فازت بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى مسابقات الوسائل التعليمية ونوادى العلوم.
يقول محمد جلال إن أول جهاز قام بتصميمه عند عمر 7 سنوات، عندما كان بالصف الثانى الابتدائى، حيث صمم جهاز إنذار لعدم فتح دولاب ملابسه بدون إذنه، وتابع ذلك بالقراءة فى العلوم المختلفة لتنمية هوايته التى يعشقها ويتمنى التفرغ لها لولا الإمكانيات المادية التى تقف عائقا كبيراً أمام الكثير من المبتكرين.
يضيف محمد "بالنسبة للأجهزة التى فازت بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية، منها جهاز تحويل طاقة الرياح لكهرباء فولت عالى باستخدام توليد القوة المغناطيسية وهو غير الأجهزة الموجودة لتحويل الرياح، حيث إنه يعمل على أقل مجهود وتعظيم الإنتاج الكهربائى وفى أقل ظروف رياح ممكنة، وبالنسبة للجهاز الآخر فهو ديكتافور، حيث قمت بتحويل الراديو لجهاز تصنت باستخدام مفاتيح 12 طرفا وإدخال الموجات وهو أخذ وقت، وعملياته معقدة يصعب شرحها، وبالنسبة للسفينة التى تعمل بالبخار، فيوضحها محمد بأنه فكر فى أن السفن تقضى أغلب وقتها بالمياه فلما لا يستفاد من المياه فى تحريك السفن، فقام بتصنيع خزان صغير موفر للطاقة بأعلاه خزان المياه لتزويد كثافة الماء للدفع بكمية قليلة من السبرتو، وهذا الجهاز يوفر 1300 فولت فى الساعة، ويوفر الطاقة البترولية بشكل هائل، وآخر الأجهزة التى صنعها محمد، جهاز لتحويل طاقة الرياح إلى كهرباء ومن كهرباء لكهرباء فولت عالى.
محمد ليس فقط مخترعا بل مبرمجا محترفا حاصلا على 3 شهادات خبرة فى البرمجة، رغم عمره الذى لم يتجاوز 16 عاما، ويقوم بتصميم مواقع الإنترنت وهو يحترف برامج أخرى مثل الفوتوشوب، ليس هذا فحسب، بل هو لديه قدرات عالية فى مجال الاختراقات وما يعرف "بالهاكرز"، والعجيب أن التكريم الوحيد الذى حصل عليه محمد كان من مدير مدرسته، حيث منحه شهادة تقدير فقط.
جهاز تحويل طاقة الرياح لكهرباء فولت عالى باستخدام توليد القوة المغناطيسية للشاب المخترع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة