قال نائب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بيدن أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة والعالم لا يقومان بكل ما يستطيعان القيام به لتجنب مخاطر الاعتداءات النووية والبيولوجية التى وصفت فى تقرير صدر هذا الأسبوع بأنها "خطر على الأمد القصير".
وأضاف بيدن أن اللجنة التى عينها الكونجرس مطلع 2008، كانت مهمتها هى التساؤل: "هل نقوم بكل ما نستطيع القيام به، وهل نسرع فى القيام بذلك لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل واستخدامها من قبل المجموعات الإرهابية؟". مؤكدا أن الجواب الذى يتبادر إلى الذهن بوضوح هو "كلا".
يذكر أن بيدن زار أمس، الأربعاء، مقر الفريق الانتقالى للإدارة الجديدة فى واشنطن، وقدم تقرير اللجنة المستقلة حول تدارك أسلحة الدمار الشامل وانتشارها والتصدى للإرهاب. ورافقت بيدن، وزيرة الأمن الداخلى المقبلة جانيت نابوليتانو. واعتبرت اللجنة فى تقريرها أنه "إذا لم تتخذ تدابير سريعة جدا وحازمة، فأنه من المحتمل استخدام سلاح دمار شامل فى اعتداء إرهابى، فى مكان ما من العالم قبل نهاية 2013".
كما كشف التقرير أيضا أن "الهامش الأمنى يتقلص فى أمريكا"، مؤكدا أن التهديد يأتى من باكستان خصوصا. وقد تركت إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب باراك أوباما، الاهتمام بأى مبادرة جديدة لتعزيز حماية الولايات المتحدة من اعتداء بسلاح نووى أو بيولوجى.
وأعلنت دانا بيرينو، المتحدثة باسم الرئيس بوش، أنها لا علم لها بإجراء جديد قيد التحضير بسبب هذا التقرير، وقالت "بالتأكيد سيكون فى غير إدارتنا على أى حال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة