برعاية د. حاتم الجبلى وزير الصحة والسكان واللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمد أحمد الشنوانى، تم افتتاح أعمال المؤتمر العلمى الثالث للفيروسات الكبدية تحت عنوان الجديد فى الوقاية والعلاج من الفيروسات الكبدية، وذلك يومى 3 ، 4 ديسمبر.. المؤتمر تنظمه كلية الطب بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة والجمعية المصرية للفيروسات الكبدية واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
أكد رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح على أهمية تبنى استراتيجية متكاملة لاحتواء والحد من معدلات انتشار الإصابة بالفيروسات الكبدية فى مصر، داعياً إلى تكامل الأدوار وتنسيق الجهود فى توجه قومى لما يمثله المرض من خطورة على بنيان الوطن وصحة أبنائه وسلامة مستقبله، مشيراً إلى ما تبذله الجامعة من خلال مرافقها الصحية من أدوار مؤثرة فى الوقاية والعلاج والتثقيف فى محافظات الصعيد.
قال د. عبد الغنى عبد الحميد سكرتير عام المؤتمر، إن مشكلة الالتهابات الكبدية الفيروسية تحتل المرتبة الأولى فى الأمراض التى يعانى منها المصريون، وحسب التقرير للأمم المتحدة بلغ عدد المصابين 17 مليون نسمة، كل عام حوالى 3 – 4 ملايين شخص، بالنسبة لبعض الدول العربية نسبة الإصابة 1.3% السودان، 1.9% اليمن، وأعلى نسبة انتشار للمرض فى العالم توجد فى مصر، حيث تصل نسبة المصابين إلى 18% من الشعب المصرى، وهذا يعنى أن أكثر من 12 مليون مواطن مصرى مصاب بهذا المرض، منهم 7 ملايين بالتهاب الكبدى من الذى قد تصل مضاعفاته إلى التليف الكبدى أو حدوث أورام الكبد، يختلف مدى انتشار المرض فى المحافظات، حيث تبلغ نسبة الإصابة 28.4% فى الدلتا، 26.5 من مصر الوسطى، 19.5% فى صعيد مصر، 8.2% فى القاهرة، بينما يصل معدل الإصابة 5.9% فى الإسكندرية.
أمراض الكبد تهدد المصريين بكارثة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة