ملك لوكسمبورج يثير أزمة بمعارضته الموت الرحيم

الأربعاء، 03 ديسمبر 2008 03:48 م
ملك لوكسمبورج يثير أزمة بمعارضته الموت الرحيم الموت الرحيم يلقى تأييدا فى بلجيكيا واسع النطاق
لوكسمبورج (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت لوكسمبورج مساء أمس، الثلاثاء، أنها ستقلص صلاحيات دوقها الأكبر بعد أن رفض الموافقة على قانون يشرع الموت الرحيم، الأمر الذى يثير أزمة شبيهة بتلك التى شهدتها بلجيكا فى عام 1990 حول قانون الإجهاض.

وكان الدوق الأكبر هنرى (53 عاما) الذى يحكم لوكسمبورج منذ العام 2000، قد تخلى عن حياده وأبلغ المسئولين البرلمانيين أنه لن يوقع "لأسباب وجدانية" على قانون حول الموت الرحيم تم التصويت عليه مؤخرا.

من جانبه أعلن رئيس الوزراء جان كلون يونكر أن البلاد ستعدل دستورها حتى لا تكون هناك حاجة فى المستقبل لموافقة الدوق الأكبر على نص تشريعى. كما أوضح وزير العدل لوك فريدن أن الدوق الأكبر سيوقع على القانون فقط لتأكيد اكتمال العملية الإجرائية، ومن المفترض أن يطرح التعديل الدستورى على البرلمان الثلاثاء المقبل.

يذكر أنه فى عام 1990 اعتبر ، ملك البلجيكيين بودوان الأول أن ضميره يمنعه من المصادقة على قانون بلجيكى يجيز الإجهاض، وما كان من الحكومة والبرلمان البلجيكيين إلا أن أصدرا القانون دون توقيع ملكى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة