حرب شرسة تدور رحاها حاليا بين مجلس إدارة نادى مدينة 6 أكتوبر الرياضى ووزارة الإسكان بسبب قطعة أرض مساحتها 158 فدانا، حيث يتنازع الطرفان على أحقيتهما فيها. تبدأ قصة هذه الأرض عندما قامت هيئة المجتمعات العمرانية فى عام 1985 بتخصيص 270 فدانا لبناء هذا النادى، وتم سداد مقابل الانتفاع حتى عام 2010.
وبعد مرور 10 سنوات من تاريخ التخصيص، قرر محمد إبراهيم سليمان تخفيض المساحة لتصبح 100فدان. وفى عام 1996 تم تسليم الموقع عن طريق حكم للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمساحة 112فدانا، ومن هنا ظهرت المشكلة حيث سارع النادى بالمطالبة ببقية المساحة وتبلغ 158 فدانا، لكن الوزارة رفضت الاستجابة له، لذلك لجأ النادى إلى إقامة دعوى قضائية مازالت متداولة أمام القضاء ولم يبت فيها حتى الآن.
لكن إدارة النادى -كما يقول الدكتور عبد اللطيف صبحى أستاذ بكلية التربية الرياضية وعضو مجلس الإدارة - فوجئت بقيام هيئة المجتمعات العمرانية بالإعلان عن طرح 30 فدانا من الـ 158 المتنازع عليها للبيع فى مزاد علنى يقام يوم 29 من شهر يناير المقبل، وهو ما دفع إدارة النادى لرفع دعوى أمام القضاء المستعجل، لوقف إجراءات هذا المزاد، وتم تحديد جلسة فى 28 من شهر ديسمبر الجارى.
مصدر بوزارة الإسكان أكد المعلومات التى وردت على لسان مسئول النادى، لكنه أضاف أن القائمين على أمر النادى لم يستفيدوا من هذه الأراضى حتى الآن، مما يعتبر إخلالا بالشروط التى حصلوا على الأرض بمقتضاها.