أثناء رحلته للساحل الشمالى

مفارقات المرشدين السياحيين: السادات اغتيل 1990

الأحد، 21 ديسمبر 2008 09:40 م
مفارقات المرشدين السياحيين: السادات اغتيل 1990 البطوطى يطالب بإجراء اختبارات شفهية شرطاً للعمل فى السياحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وليد البطوطى وكيل مجلس نقابة المرشدين السياحيين، ورئيس لجنة القيد عن قلقه إزاء تدنى مستوى الكفاءة المهنية لدى كثير من المتقدمين للجنة القيد بالنقابة، من طلبة المعاهد والجامعات الحكومية والخاصة.

وطالب البطوطى بإيقاف قبول خريجى المعاهد والكليات ما لم يجتازوا الاختبارات الشفوية الخاصة بالنقابة، وإيقاف سيل المعاهد الخاصة التى أصبح همها الأول حصد الأموال وتخريج آلاف المئات من الشباب بدون تأهيل، ويحصلون بكل بساطة على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد.

كشفت الاختبارات الشفوية التى أجرتها نقابة المرشدين السياحيين الأيام الماضية، هذا التدنى، حين تقدم أكثر من 200 خريج للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحى، وحصل أغلبهم على درجة (صفر) فى المعلومات العامة، و درجات متدنية فى إجادة اللغة الإنجليزية.

أسفرت نتائج اختبارات رئيس لجنة القيد بالنقابة عن تدهور مستوى المعلومات العامة للطلبة الوافدين من المعاهد الخاصة للسياحة والفنادق، ودارت الأسئلة حول عدد سكان القاهرة، تاريخ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، أركان الإسلام، تاريخ اغتيال الزعيم الراحل أنور السادات.

تنوعت الإجابات حول السؤال الأخير، وجاءت الإجابات صادمة فقالت إحدى المتقدمات، إن اغتيال السادات تم عام 1990، ويعد ملفاً سرياً لدى الأجهزة الأمنية، وأجاب آخر أنه قتل أثناء ذهابه إلى الساحل الشمالى، وأكدوا فى إجابتهم أن الصوم والزكاة ليسا من أركان الإسلام.

فيما اعترف أحد المتقدمين أنه لم يدرس اللغة الإنجليزية طوال الأربعة سنوات، هى مدة الدراسة بمعهد الفراعنة للسياحة والفنادق، وأن صلته بالمعهد هى دفع قيمة التكاليف التى يطلبها المعهد فقط للحصول على بكالوريوس السياحة والفنادق.


وأشار إلى أنهم لا يتقنون اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية، فضلاًً عن عدم إلمامهم باللغات النادرة، مما يتيح الفرصة لعمل الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى.

وقال إن اللغة الأجنبية هى أساس المهنة، ولكن يتقدم إلينا فى لجنة القيد عدد من المرشدين لا يعلمون شيئاً عن أساسيات اللغة، التى يعملون بها، رافضاً فى الوقت نفسه انتشار ظاهرة ما يسمى "المرشد الصامت"، الذى يقتصر دوره على مرافقة الأفواج السياسية دون شرح المعالم السياحية والأثرية لهم بسبب قصوره المهنى والثقافى والعلمى واللغوى.

وأكد أن النقابة ستقوم بإعادة تأهيل البعض لكى يتماشى وضعه الجديد مع سوق العمل، مشدداً على ضرورة تعلم اللغات الأخرى، حتى لا يتم السماح بفجوة ينفذ من خلالها المرشدون الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى، الذين يعانون "جهلاً مركباً" بجوانب الحياة الثقافية والتاريخية والتقاليد الخاصة بالشعب المصرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة