جمعت الدورة السابعة عشرة لمعرض "الجواهر العربية" فى العاصمة البحرينية المنامة، مرة أخرى تجارا ومصممين للحلى من أنحاء العالم، واجتذبت عددا ضخما من الزوار. وضم أكبر وأفخم معرض للمجوهرات والحلى فى الشرق الأوسط، حليا لمصممين موهوبين ومجموعات عالمية مبتكرة فى أجنحة لأكثر من 500 عارض من 28 دولة.
وقال بحرينى يزور المعرض كل عام تقريبا، "المعرض كفكرة جيدة لأنها جامعة لكل النماذج تحت سقف واحد، بحيث يرى الزبون كل الأشياء. فكرة رائعة جدا. غالبا نحضر كل سنة..."
وتطور المعرض الذى أقيمت أولى دوراته عام 1991، ليستضيف بيوت المجوهرات والمصوغات العالمية المشهورة مثل كارتييه ودى بيرز وشوبار، الأمر الذى عزز شهرته.
وقال تاجر مجوهرات يتخذ من دبى مقرا، "نحن نشارك منذ 17 سنة.. منذ أول معرض فى مملكة البحرين، لمسنا تطورا ملحوظا بشكل كبير جدا بتجارة المجوهرات وصناعتها، وهذا انعكس إيجابا على الأسعار وكثرة عدد التجار والمنافسين." ورغم الحضور الدولى الكبير فى المعرض بقى اللؤلؤ البحرينى الطبيعى هو النجم الدائم. وأصبح اللؤلؤ البحرينى الذى يعرفه الخبراء بجماله وقيمته، موضع فخر البحرين التى كانت تعتمد عليه كثيرا فى اقتصادها قبل اكتشاف النفط عام 1932.
ويحظى اللؤلؤ الطبيعى باحترام كبير فى البحرين التى سنت قانونا يحظر استيراد اللؤلؤ المزروع لحماية المنتج المحلى. وقال تاجر لؤلؤ يدعى إبراهيم خليفة مطر، "فيه كثير من الناس عندهم التباس أن اللؤلؤ الطبيعى لم يعد موجودا. بالعكس اللؤلؤ الطبيعى موجود ويتداول وما زال اللؤلؤ أجمل حجر فى العالم.
معرض للحلى يجتذب الأثرياء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة