خلاف بين نواب المعارضة حول "مصافحة طنطاوى"

تسببت مصافحة شيخ الأزهر للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى خلاف بين نواب المعارضة داخل مجلس الشعب، اليوم، الثلاثاء، لينقسم النواب بين مؤيد لشيخ الأزهر ومطالب بتنحيته.

النائب الإخوانى حمدى حسن، والمستقل مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، طالبا من جانبهما بإسقاط عضوية شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى، وأكدا أنه ينبغى عليه تقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى، لما تسبب فيه من إساءة لمشاعر المسلمين.

من جهته، قال النائب عصمت السادات، إن صغار العلمانيين يتطاولون الآن على شيخ الأزهر، الذى وصفه بـ"الرمز الإسلامى الكبير"، مطالباً الرئيس مبارك بالتدخل لحمايته.

كان عدد من وسائل الإعلام قد نشر منذ أيام صورة لفضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر خلال مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، على هامش مشاركتهما فى مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، الأمر الذى برره طنطاوى بأنها "مصافحة عابرة، عابرة، عابرة". مؤكداً "أنه صافح بيريز دون أن يعرفه" وأنه "لا يعرف شكله".