«لازم ننافس الرجالة ونقود ثورة وانقلاب على سينما الرجل».. بهذه الكلمات البسيطة والعفوية بدأت ياسمين عبدالعزيز حوارها مع «اليوم السابع» الذى أكدت فيه أنها لن تقوم بدور السنيدة مطلقا فى سينما الرجل وأن أعمالها القادمة ستكون بطولة مطلقة أو مشتركة بالتساوى مع الرجل.
هل تقودين ثورة وانقلابا ضد سينما الرجل؟
ليست ثورة بالمعنى الذى تقصده ولكنى قررت ألا أقدم أدوارا لمجرد المساندة لنجم معين أو التواجد لمجرد التواجد، لذا رفضت سيناريوهات عديدة عرضت على قبل «الدادة دودى» وجلست جلسات كثيرة مع السيناريست نادر صلاح الدين للاستقرار على فكرة الفيلم وعندما عرض على التصور النهائى للشخصية أعجبت بها أولا لأنها كوميدية وثانيا لأنها مع الأطفال.
لكن البعض اتهمك بأن مشاركة الأطفال فى الفيلم كانت لمغازلة شباك التذاكر والأسرة المصرية ؟
أرفض هذا الرأى لأن تواجد الأطفال فى الفيلم ينبع من نسيجه، ولم يتم إقحامهم فى السيناريو، فهم أبطال الفيلم، وبفرض أن تواجدهم فى الفيلم جاء لمغازلة شباك التذاكر فهذا ليس عيباً، وهناك أفلام فى هوليوود تصنع للأطفال فقط.
قلت فى بداية لقائنا إن النجمات «مظاليم فى السينما» والكتاب يتعاملون معهن كسنيدة فقط للرجال، كيف؟
النجمات بالفعل مظاليم فى سينما الرجل منذ 15 سنة، خاصة بعد توقف نادية الجندى ونبيلة عبيد عن المشاركة فى السينما وحينما توقفت الكتابة للممثلات، ولكن فى الفترة الأخيرة هناك ما يشبه الانقلاب على سينما الرجل من قبل بعض الكتاب فأصبحت هناك أفلام تكتب خصيصا لنجمات مثل عبلة كامل ومنى زكى ومى عزالدين والبقية تأتى. وهذا ليس معناه الإحجام الكامل عن المشاركة مع النجوم ولكن هذه المشاركة لابد أن تكون مشروطة ومشاركة حقيقية بمعنى أن مساحة تواجدها فى السيناريو بنفس قدر النجم الرجل.
بعد مشاهدة الفيلم البعض وجد تشابها بينه وبين فيلمى «وحدى فى المنزل»، و«مغامرات بابا الشغالة».. والبعض يرى تشابها أيضا بين أدائك وأداء جيم كارى وإيدى ميرفى فى «الدادة دودى»؟
لو كان هناك تشابه بين أدائى وأداء هؤلاء النجوم العظام فهذا ليس سبة ولكنه شرف، ولكنى تعاملت مع فيلم «الدادة دودى» فى الأداء ببساطة لأن الأداء الكوميدى لا يحتاج التعقيد ولكن كلما تكون بسيطا تصل للناس سريعا، والفيلم مختلف تماما عن «وحدى فى المنزل» وعن «مغامرات بابا الشغالة».
هل ستستمر ياسمين فى تقديم دور بنت البلدالشعبية الكوميدية؟
لا أحدد ذلك مسبقا ولكن السيناريو هو الذى يقودنى للدور والأداء ولكنى أحب تقديم كل الأشكال والأنماط التى تخص بنت البلد أو الفتاة الشعبية وهى متعددة فهناك بنت البلد الشعبية الكوميدية وهناك الرومانسية وهناك الشرسة، وهكذا فبنت البلد شخصيات مختلفة ولا تنسى أننى قدمت من قبل البنت الأرستقراطية فى »قلب جرىء» لكنى أميل وبشدة للشكل الكوميدى.
هل تتوقعين أن يحقق فيلمك إيرادات مرتفعة؟ فى ظل منافسة شديدة من النجوم الرجال مثل هنيدى وأحمد عيد؟
بالتأكيد أتمنى ذلك والممثل الذى يعمل دون أن يكون شباك التذاكر هدفا لتحقيق نجاحه سيفشل لأن المنتج سيحجم عن الإنتاج له مرة أخرى لأنه «بيخسره» والحمد لله فيلمى تجارى وفى نفس الوقت يحمل موضوعا مهما ويناقش عدة قضايا، وهذا كان شرطى فى البطولة: موضوع مهم وكوميدى وإنتاج متميز وأقول لكل المتشككين فى قدرات البنات فى السينما شباك التذاكر الحكم.
كيف أقنعت منى زكى بالظهور فى فيلمك بمشهد واحد فقط؟
منى زكى من أعز أصدقائى فى الوسط الفنى وهى نجمة جميلة بمجرد عرض الأمر عليها وافقت ورحبت بالفكرة وداعبتنى قائلة: هجيبك أنا كمان فى فيلمى بمشهد واحد أيضاً.
بعد أن احتلت المركز الأول فى عيون النقاد
ياسمين عبدالعزيز: انتهى عصر النجمة السنيدة وقررت اكتساح الرجال فى شباك التذاكر
الخميس، 18 ديسمبر 2008 05:52 م
ياسمين عبد العزيز فى مشهد من فيلم «الدادة دودى»
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة