"التعليم العالى" و"الإعلام" ينظمان المسابقة الدولية للإنسان الآلى

الخميس، 18 ديسمبر 2008 09:14 م
"التعليم العالى" و"الإعلام" ينظمان المسابقة الدولية للإنسان الآلى الإنسان الآلى وتطوراته المستقبلية فى مسابقة دولية
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت وزارتا التعليم العالى والإعلام أمس، الأربعاء، اتفاقية تعاون لتنظيم المسابقة الدولية للروبوكون فى مصر عام 2010 ، تحت مسمى " روبوكون الـABU " بين شباب الجامعات والمعاهد المصرية، والتى يرعاها اتحاد الإذاعات الآسيوية.
من جانبه أعلن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى أن المسابقة تتم على مرحلتين، الأولى محلية بين الجامعات والمعاهد المصرية والفائز فيها يشارك فى المسابقة الدولية ، مشيرا إلى أن المسابقة بدأت فى عام 2002 بمشاركة ثمانية فرق من الكليات والمعاهد الهندسية، وقد شهد عام 2008 زيادة عدد الفرق المصرية المشاركة إلى 52 فريقا من 11 كلية حكومية و7 معاهد خاصة بإجمالى 372 طالبا ومشرفا ، وحصلت هذه الفرق على المركز الثانى بعد الفرق الصينية .

وأضاف هلال أن اختيار مصر لتنظيم المسابقة الدولية للربوكون عام 2010 يعد تتويجا للجهود المبذولة فى وزارة التعليم العالى واتحاد الإذاعة والتليفزيون بوزارة الإعلام .
وقع الاتفاقية عن وزارة التعليم العالى الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعن وزارة الإعلام إبراهيم العقباوى رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة المحلية للروبوكون .

يذكر أن الروبوكون عبارة عن مسابقة دولية سنوية برعاية وضيافة اتحاد إذاعات آسيا و الباسيفيك لطلبة الجامعات والكليات والمعاهد التقنية بدول آسيا والباسيفيك بمشاركة مصر، و تعقد المسابقة تحت مجموعة من القواعد و القوانين، يتسابق من خلالها المشاركون مع أقرانهم من الدول الأخرى فى بناء "روبوت" أو إنسان آلى، مستخدمين مهاراتهم الإبداعية وقدراتهم التقنية فى مسابقة مفتوحة. وتهدف المسابقة إلى بناء أواصر الصداقة والتفاهم بين الشباب ذوى الميول المتشابهة الذين ستكون لهم الريادة فى قيادة بلادهم فى المستقبل، هذا إلى جانب تقديم الدعم والمساعدة للتقنيات المتقدمة فى الهندسة والإذاعة، ويختلف موضوع المسابقة ونوعية المهمة المطلوبة من المتسابقين من عام إلى آخر، لكن ترتبط المهمة المطلوب تنفيذها بحضارة البلد المقام به المسابقة الدولية، و ذلك لإضفاء جو التنوع والإبداع والتعارف بين الحضارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة