الكلاب الضالة تثير أزمة بين منظمات الرفق بالحيوان

أصدرت منظمة بيطريون بلا حدود بياناً لها اليوم السبت, تستنكر فيه ما جاء فى مذكرة أحمد الشربينى المحامى رئيس جمعية الرفق بالحيوان, التى قدمها لرئيس الوزراء ضد محافظ أسوان، يتهمه فيها بانتهاك حقوق الكلاب الضالة وقتلها, ووصف الدكتور سامى طه المتحدث الرسمى للمنظمة, والتى تعد الثالثة من نوعها فى العالم، والوحيدة فى الشرق الأوسط, عملية قتل الكلاب بأنها تقتضيها الضرورة, لعاب الكلب يحتوى على فيروس السعار الذى ينتقل إلى الإنسان بالعقر، والملامسة، وإذا وصل إلى مخ الإنسان فإنه يصاب بالسعار ويفقد حياته، لأن هذا المرض لم يتم التوصل لعلاج له حتى الآن.

وأشار بيان المنظمة إلى أن القانون رقم 53 لسنة 1966 يحتم على أصحاب الكلاب تحصينها بلقاح ضد السعار وتعليق رخصة واضحة فى عنق الكلب.
واستهجن بيان المنظمة ما يحدث فى بعض المناطق المصرية من حوادث أليمة جراء عقر الكلاب الضالة للمواطنين, مشيراً إلى أن "حياة إنسان واحد أهم من قتل مليون كلب".
وشدد البيان على ضرورة مراعاة شروط معينة فى القضاء على الكلاب الضالة بحيث يتم اصطيادها، ثم قتلها بشكل رحيم, وهو ما تحاول الهيئة العامة للخدمات البيطرية تنفيذه فى محافظة الإسكندرية.

وكان أحمد الشربينى المحامى رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان قد تقدم بمذكرة إلى رئيس الوزراء ضد محافظ أسوان، يتهمه بانتهاك حقوق الحيوان وممارسة العنف ضد الكلاب الضالة بسبب سماحه بإعدام 4500 كلب خلال شهرين, وأشار الشربينى إلى أن أداء المحافظ فيما يتعلق بحقوق الحيوان يعزز الفكرة الموجودة لدى الغرب عن المسلمين العرب, بأن لغتهم الوحيدة هى العنف والقتل.