رغم كل النجاح الذى حققته فى مسيرتها الإعلامية، فشلت أوبرا وينفرى فى الحفاظ على وزنها، واتباع حماية صحية، فمؤخرا، دقت وينفرى ناقوس الخطر بعد أن وصل وزنها إلى 200 باوند، أى حوالى 91 كيلوجراماً.
فقد ظهرت أوبرا على غلاف النسخة الأخيرة من مجلة O رشيقة كما كانت قبل فترة من الزمن، وبجانبها صورة أخرى لها وهى سمينة وعابسة، متسائلة عما حصل لها، بينما تحمل المجلة عنوانا كبيرا يقول: "كيف سمحت لهذا الأمر بالحصول؟"
ولا يمكن لأحد أن ينسى يوم فقدت وينفرى 30 كيلوجراماً من وزنها، وأتت بكيس كبير من اللحم فى برنامجها يساوى ما فقدته، لتعبر عن فرحتها أمام الجمهور بإنجازها هذا, إلا أن أيام الفرح تلك لم تستمر طويلا، ففى 1992، وصل وزن أوبرا إلى 105 كيلوجرامات، وكان عمرها فى ذلك الوقت 38 عاما.
وعادت أوبرا لتخفف من وزنها فى 1994، وتشارك فى سباق طويل للجرى، أما فى 1996، فقد قامت بتوظيف مدرب خاص لها، وأعلنت الحرب على الأطعمة الدسمة. وتشعر وينفرى بالخجل مما آلت إليه الأمور، فهى لن تستطيع ارتداء الثوب الذى خططت لارتدائه فى حفل استلام باراك أوباما منصبه رسميا الشهر المقبل.
وبينما كانت تصور إحدى حلقات برنامجها مع شير وتينا تيرنر، قالت أوبرا إنها تشعر كأنها بقرة حلوب، وتمنت لو أنها تختفى من هذا الوجود.
من جهة أخرى، تؤكد أخصائية التغذية ليزا دراير أن أوبرا ليست الوحيدة التى تقع فى مثل هذه المشكلة، وتقول: "الأمر كله عبارة عن دائرة مغلقة، فنحن عندما يزداد وزننا نشعر بالضيق، فنتجه إلى أقرب متجر للحلويات، ونأكل ما لذ وطاب أملا فى أن نشعر بتحسن".
أوبرا وينفرى تفشل فى الحفاظ على وزنها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة