وصف الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأزمة المالية العالمية, بأنها أزمة احتكارات ومصالح وأطماع نشبت فى دول العالم المتقدم, وأن آثارها ستلاحق الدول النامية بطريقة غير مباشرة.
جاء ذلك فى كلمته أمام الاحتفالية الرمزية بمرور 60 عاماً عن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
وأضاف سرور أن غياب البعد الإنسانى للعولمة أدى إلى انقسام العالم إلى فريقين, أحدهما يملك عناصر القوة ويحركها إلى مصلحته ويستفيد من مغانمها، والفريق الآخر لا يملك إلا أن يطيع وينحنى أمام عواصف التحديات، وقال سرور "نحن الآن أمام نوعين من العولمة واحدة للأغنياء وأخرى للفقراء" وأشار إلى أن هذا الوضع ساهم فى استشراء الانقسام الاقتصادى الذى أقرته العولمة غير الإنسانية، والذى وأعقبه انقسام سياسى داخل المجتمع الدولى أدى إلى انفصام فى شخصيته تجاه حقوق الإنسان.
سرور: التفاوت الاقتصادى فى رقبة العولمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة