آلاف الإسرائيليين يحيون ذكرى إسحاق رابين

السبت، 08 نوفمبر 2008 10:42 م
آلاف الإسرائيليين يحيون ذكرى إسحاق رابين رابين .. رمز السلام فى إسرائيل
إعداد حاتم عطية عن يديعوت أحرونوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلة اليوم السبت، أن عشرات الآلاف من الموطنين الإسرائيليين احتشدوا فى ساحة إسحاق رابين بالعاصمة تل أبيب، لإحياء الذكرى السنوية الـ13 لاغتياله على يد متطرف يهودى.

وخلال إحياء ذكرى رابين، حذر الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، فى كلمة ألقاها، من مخاطر احتمالية تفكك المجتمع الإسرائيلى بسبب ما يشهده من صراعات داخلية, وضرب بيريز مثالاً على تفكك دول الاتحاد السوفيتى مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا ودول أخرى لم تصل إلى الامتزاج السياسى والثقافى، لأن هذه الدول كانت فاسدة من داخلها، لهذا دعا بيريز إلى تجاهل أية نزاعات أو أزمات فى المجتمع الإسرائيلى حتى لا يفقد روابطه.

وشهدت إسرائيل الأسبوع الماضى العديد من الوقفات التى عقدت فى جميع أنحائها إحياءًً لذكرى رابين، وكان آخر هذه الوقفات فى مسرح حولون، الذى شهد إقامة نصب تذكارى لرابين، وتحدثت ابنته داليا رابين عن سعيها للحفاظ على تراث والدها, التى أكدت أنه قتل من أجل سعيه للسلام.

لمعلوماتك
ولد إسحاق رابين فى القدس فى عام 1938، وهو جنرال عسكرى سابق ثم عمل فى السياسة حتى أصبح خامس رئيس وزراء إسرائيلى فى فترتين، الفترة الأولى من 1974 إلى 1977 ثم الفترة الثانية من 1992 إلى 1995.

تمكّن رابين فى عام 1992 من الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية, ولعب دوراً أساسياً فى معاهدة أوسلو للسلام التى مكنت السلطة الفلسطينية من السيطرة الجزئية على قطاع غزة والضفّة الغربية، وتوصلت إسرائيل فى عهده لاتفاقية سلام مع الأردن رغم كثرة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفّة الغربية وغزّة، ولهذا مُنح رابين جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع كل من ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وشيمون بيريز.

و فى 4 نوفمبر 1995 قام المتطرف اليهودى إيجال أمير بإطلاق النار على رابين مما أدى إلى وفاته الفورية، ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلى يموت اغتيالاً، وكان اغتيال رابين بسبب رفض إيجال والمتطرفين اليهود جهود السلام التى كان سيعقدها رابين مع الفلسطينيين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة