فى واقعة من الغرائب والطرائف النادرة، كان الحظ والصدفة وحدهما هما اللذين ربطا بين قلب زوجين بغير سابق معرفة أو صلة قرابة، ليكتشف كل منهما مفاجأة من نوع غريب ظلت تلقى بظلالها على حياتهما منذ زواجهما الذى مر عليه 11 عاماً، حيث تشابه اسم العائلتين حتى الجد السادس.
الزوج هو محمود عبد الوهاب السيد الشقفى مدرس أول رياضيات بالأزهر، وهو مواليد طنطا، بينما زوجته أحلام عبد الوهاب السيد الشقفى مدرسة، ومن مواليد قرية نواج مركز طنطا، وأم الزوج تدعى نجية أحمد همام، بينما أم الزوجة فتحية مصطفى البديوى، وهذا هو الثابت فى بطاقتى الرقم القومى وقسيمة الزواج، والأغرب أن باقى الاسم سداسياً يتفق تماماً مع الزوجين.
وأغرب المواقف كان أثناء عقد الزوجين لقرانهما، حيث تم حجز المأذون فى المحكمة لحين حضور الزوج بنفسه ليكتب إقراراً موثقاً، أن عقد قرانه ليس على شقيقته.
وعند استخراج الزوج جواز سفر لزوجته، تم حجزها بمديرية أمن الغربية بسبب التشابه، وكتب الزوج إقراراً آخر بأن الزوجة ليست شقيقته، ولم يتوقف مسلسل الغرائب عند هذا الحد بل امتد إلى شهادات ميلاد أولادهما دعاء ومصطفى، حيث استلزم استخراج شهادات ميلاد لهما إقرار الأم كتابياً بأنها ليست عمتهم.
وامتدت سلسلة التشابه لباقى أفرد العائلتين، فالزوج له شقيق يدعى مجدى عبد الوهاب السيد الشقفى، وكذلك الزوجة لها شقيق بنفس الاسم، وعم الزوج محمد السيد عبد الوهاب السيد الشقفى ونفس الشىء لابن شقيق الزوجة وعمها، ولهما نفس الاسم محمد السيد عبد الوهاب السيد الشقفى.
ومن المواقف العصيبة التى حدثت بسبب التشابه، هو إلقاء القبض على ابن شقيق الزوجة لتنفيذ حكم قضائى كان قد صدر على عم الزوج للتشابه التام فى الأسماء، مما دفع عم الزوج للتوجه للنيابة بنفسه، لتوضيح الأمر للإفراج عن ابن شقيق الزوجة.
القدر وحده جمع بين الزوجين دون سابق معرفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة