قررت أرملة المنشق الروسى الراحل ألكسندر ليتفينينكو اليوم الأحد، إقامة الذكرى الثانية لوفاته فى إطار شخصى وسط أنباء عن استعداد الشخص الذى تشتبه بريطانيا فى تورطه بمقتله بالقدوم إلى لندن.
وكان ليتفينينكو الضابط السابق فى المخابرات الروسية، قد قُتل بعد تسميمه بمادة "البولونيوم" المشع فى أحد مستشفيات لندن يوم 23 نوفمبر 2006, حيث مرض بعد تناوله كوباً من الشاى خلال لقاء بأحد فنادق وسط لندن مع عميلين سابقين للمخابرات الروسية, هما أندريه لوجوفوى وديمترى كوفتون.
وكان مسئولو الادعاء فى بريطانيا أعلنوا, أن لوجوفوى (42 سنة) هو المشتبه فيه الرئيسى فى اغتيال المنشق الروسى، الذى وجه فى بيان له قبيل وفاته، الاتهام للرئيس الروسى السابق فلاديمير بوتين بإصدار أمر باغتياله، وهو الحادث الذى أثار ردود فعل متبادلة غاضبة بعد أن رفضت الحكومة الروسية تسليم لوجوفوى، فيما أنكر لوجوفوى أى تورط له فى الحادث، واتهم المخابرات البريطانية (إم آى 6) بأنها "لفقت" تلك الأقاويل له.
وكان لوجوفوى ذكر أمس السبت, أنه ربما ينظر فى إمكانية القدوم إلى بريطانيا لاستجوابه فى القضية من جانب شرطة سكوتلاند يارد، وتطلع إلى أن يتوجه كوفتون، صديق طفولته والشاهد الرئيسى فى القضية، إلى لندن لتبرئة ساحتيهما، إلا أنه اشترط وجود ضمانات من الحكومة البريطانية لهما قبل توجههما.
الذكرى الثانية لوفاة المنشق الروسى الراحل ألكسندر ليتفينينكو
الأحد، 23 نوفمبر 2008 02:54 م