فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة فى الخامس والعشرين من نوفمبر الجارى، نظم المركز المصرى لحقوق المرأة بالتعاون مع معهد جوتة الألمانى وجمعية المرأة العربية للتنمية، ندوة بالإسماعيلية تحت عنوان "معا من أجل قانون يجرم التحرش الجنسى"، لمناقشة البعد القانونى وحشد جهود الجمعيات الأهلية بالإسماعيلية فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسى.
الدكتورة غادة لطفى، مستشار المركز المصرى لحقوق المرأة، أكدت أن التحرش الجنسى سلوك إجرامى يحدث للمرأة والرجل والطفل، ولكن النساء أكثر عرضة لهذا السلوك العدوانى الذى يحدث داخل المواصلات العامة وأمام المدارس وفى الشارع. وأشارت إلى أن أحد الدراسات أكدت أن الفئات العمرية الأكبر هى الأكثر تحرشا بالنساء، وأن 2% فقط من الفتيات والنساء اللاتى يتعرضن للتحرش يقمن بإبلاغ الشرطة وعمل محضر بالواقعة.
من جهتها أرجعت الدكتورة سوسن عبد الغنى مقررالمجلس القومى للمرأة بالإسماعيلية ظاهرة التحرش الجنسى ضد المرأة إلى غياب دور الأسرة وغياب الوازع الدينى وبرامج الإثارة فى وسائل الإعلام. وطالبت بضرورة إصدار تشريع يجرم ظاهرة التحرش الجنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة