أعلن مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فى لبنان كمال مدحت، اليوم، الخميس، أن القوى الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة فى مخيم عين الحلوة (جنوب) لتسليم مطلوبين من مجموعة فتح الإسلام المتطرفة إلى الجيش اللبنانى، مشددا على التزامها تنفيذ الأمر بالقوة إذا اقتضى الأمر.
وقال مدحت، إن اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية تقوم حالياً بممارسة ضغوط قوية على المطلوبين لتسليم أنفسهم، وإلا سيتم اللجوء إلى إجراءات أخرى. وأضاف "إذا وصل الأمر إلى الحسم بالقوة ستقوم بذلك الفصائل الفلسطينية وليس الجيش اللبنان".
ويطالب الجيش بتسلم بضعة مطلوبين موجودين فى المخيم، وعلى رأسهم الفلسطينى محمد عبد الرحمن عوض، المشتبه بأنه يتزعم من تبقى من عناصر فتح الإسلام المتورطين فى الاعتداءين الأخيرين على الجيش اللذين أسفرا عن مقتل 24 شخصا من بينهم 13 عسكريا فى أغسطس وسبتمبر الماضي.
وأوضح مدحت المسئول الفلسطينى "أن الجيش لم يحدد مهلة معينة" لتسلمهم مشددا على أن ذلك لا يعنى أن المهلة مفتوحة، إنما العمل يجرى بسرعة من دون أن يحدد وقتا معينا.
من جهته، أكد ناطق عسكرى لبنانى أن الاجتماع الذى جرى فى صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان والتى يقع المخيم فى ضواحيها، هدف إلى "وضع الآليات لتسليم المطلوبين وعدم السماح للمخلين بالأمن وللمعتدين على الجيش بأن يكون مخيم عين الحلوة ملجأ آمنا لهم".
تنظيم فتح الإسلام يحظى بنفوذ واسع فى مخيم عين الحلوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة