دراسة أمريكية: صخور سلطنة عمان صديقة للبيئة

عند تلامس ثانى أكسيد الكربون وصخور البريدوتيت، يتحول الغاز الضار إلى مادة صلبة. وقالت دراسة علمية حديثة، إن نوعا من الصخور يكثر وجوده فى سلطنة عمان، يعمل على امتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى بمعدل قد يساعد على الحد من ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض.

وقالت الدراسة فى عدد نوفمبر الحالى لدورية "بروسيدنجز أوف نيتشرال أكاديمى أوف ساينس", إنه عندما يحدث احتكاك بين ثانى أكسيد الكربون وهذه الصخور التى تعرف باسم "البريدوتيت" (صخر بركانى صوان) يتحول الغاز إلى مادة صلبة مثل الكالسيت (كربونات الكالسيوم المتبلورة).

ويقول العلماء الأمريكيون، إن مثل هذه العملية التى تحدث بشكل طبيعى، يمكن زيادة طاقتها مليون مرة، لإنماء معادن تحت الأرض قد تخزن بشكل دائم نحو مليارى طن أو أكثر من الثلاثين مليار طن من ثانى أكسيد الكربون المنبعث بفعل نشاط الإنسان على مدار السنة.

يذكر أن "البروبيدوتيت" هو أكثر الصخور شيوعا فى الطبقة التى تقع مباشرة تحت القشرة الأرضية، وهى تبدو أيضا على سطح الأرض خصوصا فى سلطنة عمان التى تقع قريبة من منطقة تنتج كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون نتيجة إنتاج الوقود الحفرى.