تحت رعاية اتحاد الشباب الليبرالى المصرى، شهدت مكتبة "البلد" مساء أمس الأحد، أول احتفالية شبابية وحقوقية للاحتفال باليوم العالمى للتسامح فى مصر، والذى اعتمده اليونسكو يوم 16 نوفمبرعام 1995، حضر الاحتفالية مجموعة من الشباب وشباب جماعة "شباب ضد التمييز" والدكتورة بسمة جمال محمد موسى أستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة وعضو جماعة "مصريين ضد التمييز".
تناول الاحتفال مناقشة بين الشباب حول قيمة التسامح من وجهة نظرهم، ومدى الحاجة لمثل هذا اليوم، خاصة فى ظل وجود تمييز الدينى بين فئات المجتمع. واتفق الشباب الحاضرون على أن التسامح يعنى الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثرى لثقافات عالمنا، ولإشكال التعبير والصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد، وأنه لا يعنى المساواة أو التنازل أو التساهل، بل هو قبول كل شىء، واتخاذ موقف إيجابى فيه والإقرار بحق الآخرين فى التمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المعترف بها عالمياً.
وأشارت دكتورة بسمة جمال أستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة، إلى وضع نوع من أنواع المخاطبة والمواجهة بين الناس، لتكسير الحواجز التى يواجهها المجتمع، ودعت إلى مواجهة فكرة التمييز الدينى.
ثقافة التسامح .. غابت عن مجتمعنا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة