حذر خبراء فى مجال البيئة، يبدأون غداً الأحد أعمالهم فى برشلونة بإشراف الاتحاد العالمى للطبيعة، من أن أخطر أزمة لانقراض الأجناس منذ انقراض الديناصورات بدأت.
ويتوقع أن يشارك حوالى 8 آلاف عالم ووزير بيئة وناشط بيئى وممثل عن منظمات غير حكومية، فى المؤتمر الذى تستمر أعماله من 5 إلى 14 أكتوبر، لجمع أكبر قدر من المعلومات البيئية.
وسيكون تراجع التنوع البيئى بوتيرة سريعة، والذى يسببه الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، محور النقاشات.
وينشر الاتحاد العالمى للطبيعة الاثنين قائمة حمراء، تنشر سنوياً وتعد التقييم الأكثر مصداقية لوضع الأجناس فى العالم، للأجناس المهددة ليؤكد على خطورة الأزمة الحالية.
وبحسب الخبراء فإن الوتيرة الحالية للانقراض أعلى بـ 100 إلى ألف، مما كانت عليه خلال مئات ملايين السنين.
ويدعو المدافعون عن التنوع البيئى إلى إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأجناس كإجراء احترازى، مؤكدين أهمية كل الأجناس. موضحين أن كل جنس هو نتيجة تطور استلزم ملايين السنين وله دور فى النظام البيئى، مطالبين بإقامة محميات طبيعية على مساحات شاسعة.
ويضم الاتحاد العالمى للطبيعة الذى أنشئ فى 5 أكتوبر 1948 فى فونتينبلو (فرنسا) ومقره فى غلان (سويسرا) أكثر من ألف عضو و80 ممثلاً حكومياً و800 منظمة غير حكومية وحوالى 10 آلاف عالم متطوع.
وبمناسبة المؤتمر، ستجتمع سفن عدة فى مرفأ برشلونة من 4 إلى 9 أكتوبر، للحث على حماية البيئة البحرية.
جانب من القبائل المنقرضة التى تم اكتشافها مؤخراً فى الأمازون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة