أعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم، الخميس، أن المسئولين عن تفجير السيارة المفخخة، والذى وقع يوم 27 سبتمبر الماضى على طريق مطار دمشق قرب مفرق السيدة زينب، سيدلون باعترافاتهم على التليفزيون السورى قريبا جدا.
وقال المعلم إن أحد التفسيرات فى التفجير الذى استهدف دمشق سبتمبر الماضى، هو الإجراءات التى تقوم بها لضبط حدودها مع العراق ومنع المتسللين الدخول إليه، مشيرا إلى أنه "تم إلقاء القبض على بعض الخلايا التى لها صلة بتسلل الإرهابيين إلى العراق وسيعلن عنها قريبا".
وأشار إلى أن حدود بلاده مع العراق يبلغ طولها 600 كيلومتر وليست محصورة بالبوكمال فقط، إضافة إلى أن سوريا تقع جغرافيا بين لبنان الذى تنتشر فى شماله الحركات السلفية، والعراق الذى تنتشر فيه القاعدة، مشيرا إلى أن سوريا تقوم بإجراءات لضبط الحدود ومنع المتسللين إلى العراق رغم صعوبة ذلك .
ونقلت وسائل الإعلام السورية، عن مصادر مطلعة قولها "إن التفجير جاء بسبب تشديد السلطات السورية الرقابة على الحدود العراقية"، موضحة أن السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على مجموعة من الأفراد ذوى علاقة بتنظيمات إسلامية معروفة كانوا وراء الانفجار الذى استهدف أحد المواقع الأمنية.
المعلم: المتهمون بتفجير طريق المطار يدلون باعترافات "متلفزة"
الخميس، 30 أكتوبر 2008 11:41 ص