شركة "سكاى بى" تتجسس على مستعمليها

كشف باحثون كنديون أن مجموعة سكاى بى الأمريكية المختصة فى الخدمات الهاتفية على شبكة الانترنت، قامت عبر فرعها الصينى بمراقبة وتخزين مكالمات عدد من مستخدميها فى الصين، وهو ما اعترفت به الشركة. هذا ويصعب على الشركات الناشطة فى قطاع الإنترنت العمل فى السوق الصينية دون انتهاك قيم حرية التعبير والرأى، وهو ما حدث لمجموعة سكاى بى الأمريكية المختصة فى المكالمات الهاتفية على النت.
فقد أقرت الشركة الخميس أنها تجسست على مستخدميها فى الصين، حيث قامت بمراقبة مكالماتهم وتخزينها على أجهزة الكمبيوتر، وقد استهدفت العملية كل الرسائل الصوتية اللتى تحتوى على كلمات ذات حساسية سياسية.
واعترفت جينفر كوكين المتحدثة باسم سكاى بى التى تملك الأقلية فى مشروع توم-سكاى بى، بحقيقة ما حدث، وتأسفت على هذا التعامل مقدمة اعتذاراتها للمستخدمين. ويأتى هذا الاعتراف بعد ساعات على الكشف عن تقرير أعده باحثون كنديون يتحدث عن انتهاكات لمبادئ الحياة الشخصية.
وقال رئيس مجموعة سكاى بى إنه كان على علم بوجود آلية فى جهاز سكاى بى للمكالمات الهاتفية تحول دون نشر بعض الكلمات أو العبارات "غير المقبولة" – من منظور البلد المضيف – على حد قوله، وأضاف أنه كان يجهل حقيقة تخزين المعلومات. وحملت مجموعة سكاى بى مسؤولية ما حدث لشركة توم سكاى بى التى قامت بإنشائها شركة توم لاين الصينية فى خطوة لدخول السوق الصينية.
وقالت المتحدثة باسم الشركة الأم إنه لا يوجد ما يدعو إلى الدهشة فى هذا الأمر وذلك بالنظر إلى "احتمال مراقبة الحكومة الصينية" لكل الاتصالات سواء الهاتفية أو عبر شبكة الانترنت.