حالة من الذعر أصابت أهالى تلاميذ مدرسة ابتدائى بمركز أشمون إثر إشاعة روجها أحد التلاميذ، بأنها آيلة للسقوط وعلى وشك الانهيار، مما دفع بالأهالى للهجوم على المدرسة لاصطحاب أبنائهم قبل وقوع الكارثة المزعومة.
فوجئ جمال عبد الستار عبد الحميد (57 سنة) مدير مدرسة الإصلاح الابتدائية بمركز أشمون بأولياء الأمور يقتحمون المدرسة ويصطحبون أبناءهم خارجها بدعوى أن المدرسة آيلة للسقوط وعلى وشك الانهيار، وتقدم على الفور ببلاغ إلى الرائد أحمد النحراوى رئيس مباحث أشمون لإثبات الواقعة، وعلى الفور أعطى المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية تعليماته بإيفاد لجنة فنية من الوحدة المحلية بمركز أشمون ومسئولى هيئة الأبنية التعليمة لفحص المبنى والتأكد من صحة ما تردد بين الأهالى.
وأكد كمال الإسحاقى مدير الأبنية التعليمية بالمنوفية، أن قرار اللجنة أثبت أن مبنى المدرسة سليم 100% ولا صحة لما أشيع عن تعرضه للانهيار، وقد تم إنشاؤها عام 2000 ومكونة من 12 فصلاً وجميعها بحالة جيدة.
تلميذ بالمدرسة سبب الشائعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة