بعد حرب قضائية استمرت 7 أشهر، حصلت أمل سليمان على حقها بأن تعمل مأذونة شرعية رغم المعارضة الشديدة التى واجهتها، وأول ما بدأت أمل عملها به، كانا عروسين من أبناء دائرتها هما أحمد وداليا حيث تبرعت بإجرائه لهما.
ويقول العروسان المحررة الصحفية داليا سمير من قرية شيبة النكارية، والمحرر الصحفى أحمد مختار من قرية سلمنت مركز بلبيس، إن قصة حبهم بدأت فى جريدة "عيون الشرقية" أحد الجرائد الإقليمية التى عملوا سوياً بها، وقال أحمد عرضت الفكرة على الأهل والأصدقاء وقوبلت برفض فى البداية، حيث ترددت أقاويل هى "من قلة الرجالة وكيف تضع امرأة يدها على يد طرفى العقد" وغيرها من الأقاويل إلا أننى خاطبتهم بعقولهم بأنه ليس من الضرورى أن تضع المأذون يده على طرفين العقد، وذهبت لدار الإفتاء للتأكد من مشروعية عمل المرأة كمأذون وعليه بدأت التحدى حتى اقنع الجميع وشهد على طرفى العقد محمد محيى رفعت عضو مجلس الشعب عن دائرة مشتول السوق الذى جاء لتأييد عمل المرأة كمأذون وخال العروس محمد توفيق.
بينما أشهر العقد الشيخ السيد عبد الهادى مدير أوقاف الزقازيق الذى كان من أشد المعارضين لعمل المرأة كمأذون، مستنداً إلى العرف الذى يعتبر هذه الوظيفة مثل وظيفة أمام المسجد وخطيب الجمعة لا يجوز أن تعمل امرأة فيه إلا أنه عندما رجع إلى الشريعة الإسلامية تبين له أن هذه الوظيفة مجرد توثيق للعقد فقط.
أمل سليمان تعمل مأذونة شرعية رغم المعارضة الشديدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة