قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، إن تدنى مستوى التعليم فى المدارس يمثل خطراً قومياً على الولايات المتحدة الأمريكية، محذرة من أن هذا الأمر يمكن أن يقوض قدرة واشنطن على القيادة والمنافسة فى حلبة الاقتصاد العالمى.
وشددت رايس خلال المؤتمر الذى نظمته ماريا شرايفر زوجة حاكم ولاية كاليفورنا أرنولد شوارزينجر، على ضرورة توفير فرص تعليم متساوية أمام الجميع، وإلا سيصبح الأمريكيون مجرد أتباع لسياسات الحماية التجارية وتفقد البلاد قيادتها للعالم.
كما حذرت من أن عدم توفير فرص تعليم متكافئة لكل الأطفال يعرض للخطر المبدأ الأمريكى الراسخ بأن كل مواطن يتمتع بفرصة للنجاح بغض النظر عن مسقط رأسه أو خلفيته.
ورداً على سؤال حول مشاريعها المستقبلية، قالت إنها تخطط للعودة إلى جامعة ستانفورد، حيث كانت تعمل بالتدريس قبل أن تنضم إلى إدارة بوش لمزاولة عملها مرة أخرى وكتابة الكتب، إلى جانب العمل على حل قضايا فرص التعليم.
رايس تؤكد أن تدنى مستوى التعليم يمثل خطرا قوميا على أمريكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة