افتتح الرئيس الشيشانى الموالى للروس رمضان قديروف اليوم, الجمعة، فى جروزنى، أكبر جامع فى أوروبا، الغرض منه إرساء السلم فى تلك الجمهورية القوقازية الروسية، وذلك فى احتفال أحيط بتدابير أمنية مشددة.
قال قديروف الذى كان سابقاً ناشطاً فى صفوف المتمردين قبل أن ينضوى تحت راية الكرملين، "إن الحرب فى الشيشان فُجرت (1999) لتدمير روسيا، لكن الشعب الشيشانى المدعوم بالمركز الفدرالى أحبط تلك المخططات".
ويحمل الجامع الذى يتسع لعشرة آلاف مصلى، اسم أحمد قديروف والد رمضان، المفتى السابق ورئيس الشيشان الموالى للروس الذى قتل فى اعتداء فى مايو 2004. وكان أحمد قديروف يدعو إلى الجهاد ضد روسيا قبل أن يصبح موالياً لموسكو.
وقد كان هناك أكثر من ألفى مدعو حضروا تدشين الجامع تحت أمطار غزيرة وعلى أنغام الطبول. وبالمناسبة أغلق وسط جروزنى بشاحنات، ونشرت أعداد كبيرة من الجنود والشرطة كل مئة متر. ويقع المسجد فى مجمع أطلق عليه "قلب الشيشان"، ويشمل جامعة إسلامية ومدرسة ومكتبة إسلامية ومدينة للطلبة، إضافة إلى الجامع.
