كل مطرب مهما كان حجمه ليه معجبين لكن أنا «ورايا شعب» لم أخذله طوال 30 عاماً ماضية

«الملك» محمد منير: مصر حالياً تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة

الخميس، 16 أكتوبر 2008 12:17 ص
«الملك» محمد منير: مصر حالياً تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة «الملك» محمد منير
حاورته علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا حوار مع محمد منير؟ هل لأنه بعد 30 عامًا منذ صدور ألبومه الأول ،مازال يتربع على عرش الغناء؟ أم لأنه مزيج مصرى خالص، عرف وحده كيف ينبش فى التراث المهمل لهذا الوطن ليخرج منه كل هذا الفن؟ أم لأنه «المختلف»، الذى تغنينا معه بمفردات خاصة فى الحب والفرح والحزن وهمّ الوطن، ومازال يحمل بيديه المصابيح، ليزيح بها ظلمة الفن والحياة والظروف، فتحول إلى أيقونة الغناء المصرى؟

بالطبع لأنه هذا كله، وليس هذا فقط، فمنير أحدث انقلابًا غنائياً فى فترة السبعينيات، وكسر قوالب الغناء النمطية، وشكل المطرب، وحركته على المسرح، حتى صارت الغنوة معه تؤدى معناها بغض النظر عن مدتها، كما أصبحت تصل إلى الآذان من الساحات الشعبية، ومدرجات الجامعة والاستاد، بعيدا عن القاعات المغلقة فى فنادق الخمس نجوم، لكل هذا يستحق منير أن نقدم له باقة ورد، احتفاءً بمشواره الغنائى وعيد ميلاده الذى احتفل به يوم 10 أكتوبر فى ألمانيا.

كل هذه التداعيات والتساؤلات،دارت فى ذهنى وأنا فى طريقى إلى منزله بجاردن سيتى، وأعدتها على نفسى فى اللحظة الفاصلة بين ضغط الجرس، وقدومه ليفتح الباب بنفسه، مثلما يفعل دومًا، لكن استقباله البشوش الدافئ، أخرجنى من كل هذه التساؤلات نهائيا، محمد منير هو محمد منير وهذا يكفى.

سر تميز منير وتألقه طوال هذه السنوات، يكمن فى صومعته الخاصة «حجرته»، التى تشهد مولد إبداعاته الفنية، ولقاءاته بأصدقائه المقربين، تجده جالسا أو واقفا محاطاً بالجرائد والمجلات، أى بكل أخبار مصر والعالم. وقبل أن نبدأ حوارنا، قال لى: «ممكن نبتدى بعد ما أشوف نشرة تسعة»، ضحكت وسألته بدهشة: «اشمعنى نشرة تسعة؟ أغلب المصريين حاليًا بيعرفوا أخبار بلدهم من الجزيرة أو العربية أو الـ سى إن إن، مثلاً».. صمت للحظة ثم تساءل مندهشا«: ومالها يعنى نشرة 9؟ أنا بحب أعرف أخبار بلدى من تليفزيونها، بس ده مش معناه إنى ما بتابعش قنوات تانية، بس نشرة 9 بتخلينى أفهم الدنيا ماشية إزاى ورايحة فين.

وأنت شايفها ماشية إزاى؟
أنا زعلان على مصر قوى، وللأسف كل يوم ببقى أسوأ من اللى قبله، ونحن الآن وللأسف، علينا أن نعترف بأننا أصبحنا شعبا يعيش فى الحضانة، حيث عدنا إلى مرحلة «النكوص» -الارتداد للطفولة- بعد النضج، ومصر حاليًا تشبه الطفل الرضيع المريض، الذى يعيش بين الحياة والموت، وليس بينهما سوى لحظة، لذلك علينا أن نسارع بإنقاذه، ليس هذا فقط، بل علينا اختيار أب وأم ومربية فاضلة لمصر، علشان نفلح، مازالت أمامنا فرصة، لأن نعيد تشكيل أنفسنا من جديد، لكن علينا فى البداية الاعتراف بأزماتنا ومناقشتها بشكل حقيقى وبناء، بهدف الإنقاذ الفعلي، مش بس عشان يبقى شكلنا حلو وخلاص، يعنى مثلا بيوتنا مليئة بالمآسى، لكن للأسف نحن غير قادرين على مناقشة هذه المآسى بشكل إيجابى، فمثلا حين ناقش المخرج خالد يوسف مشاكل العشوائيات فى فيلمه «حين ميسرة»، لم نر سوى الجنس، بمعنى أنه لم يتطرق إلا للتكوين الفردى..

(ثم بانفعال شديد) الجنس موجود فى القصور والمناطق الراقية تماما مثل العشوائيات، وكلامى لا يعنى الهجوم على خالد تحديدًا، فكل مبدع حر فى اختيار الشكل الفنى الذى يناقش وجهة نظره من خلاله، لكن هذا لا ينفى دهشتى ورغبتى فى الفهم، وسأضرب لك مثلا بفيلم إيرانى، حصد العديد من الجوائز العالمية ولكن لا يحضرنى اسمه حاليًا، ناقش مأساة أسرة لا تجد قوت يومها، وتعيش فى قرية شديدة الفقر، الفيلم استطاع توصيل فكرة أن هذه المشكلة، انعكاس لظروف قرية وأزمة وطن، وتتلخص أزمة هذه الأسرة فى أن أبناءها لا يملكون سوى حذاء واحد، يذهب به الابن إلى المدرسة صباحًا، وترتديه شقيقته فى فترة ما بعد الظهيرة، ثم فقد الابن فردة الحذاء أثناء لعبه كرة القدم، وخرجت القرية بأكملها لتبحث عن الحذاء.. عرفت ما أقصده بكيفية التعبير عن الناس وهموهم، وكيف تكسبين تعاطفهم؟ بمعنى آخر، اكشف لى عيوبى ومشاكلى دون أن تعرينى وتجرحنى.. هذا ما أقصده.

هل الصورة قاتمة إلى هذه الدرجة؟
قاتمة جدًا، وكما قلت زعلان على مصر ومرعوب عليها، حرائق فى مجلس الشورى، والمسرح القومى، وانهيار الصخور على الناس الغلابة فى الدويقة.. إلى آخره، هذه الحوادث بدون مبالغة تعنى أننا أصبحنا نعيش فى الحضيض.. تخيلى لو أب مسئول عن أسرة ولديه 3 أطفال، وطلب منه إجراء تحليلات طبية وفحوصات كاملة، أكيد هيتخرب بيته.. ورغم هذا الإحساس بالإحباط واليأس، إلا أننى مازلت أثق فى هذا الشعب، وأراهن على قدرته على تحويل هذا الحضيض إلى شىء جيد، وعمومًا أنا مش بتاع نظريات ولا سياسة، لكننى أعى تماما أن حدوث أى تغيير للأحسن سيكون ثمنه غاليًا.

وما هو تصورك لمثل هذا التغيير؟
لا أعرف كيف يمكن للتغيير أن يحدث، لكن كل المهمومين بالبلد عليهم التفكير والتخطيط.. أنا كمطرب أغذى روح ومشاعر الجمهور، وأعبر لهم عن مواقفى وآرائى فيما يحدث، وأحيانا أنصحهم، ولا أملك أكثر من ذلك، ولن أتردد يوما فى تقديم أى شىء لصالح بلدى، والجميع يعرف ذلك.

هل أنت إذن مع الرأى الذى يقول ،إن أزمتنا الحقيقية فى تغييب العقول والجهل المنتشر نتيجة قلة الوعى؟
(بنفس درجة الانفعال)، للأسف أزمة الوعى أصبحت ضاربة فى جذور المجتمع، والمسئولية الكبرى تقع على عاتق الإعلام، والإعلان أيضاً.

ماذا تقصد؟
أكيد شاهدت إعلان إحدى شركات المحمول، الذى تتحدث فيه فتاة مع والدها ساعة الفجر، ويسألها «بتعملى إيه» وترد «بذاكر» فيقول لها: «ربنا معاكى.. هنزل الكعبة وأدعيلك».. كيف يفعلون ذلك؟ وما الرسالة التى يريدون توصيلها للجيل الجديد، وهل النجاح سيأتى بدعاء الوالدين فقط، أم بالاجتهاد فى الأساس ثم الدعاء.. لماذا يدخل الدين من الأساس فى المواد الإعلانية؟ كما أننا أصبحنا نستسهل كل حاجة حتى فى الغناء، ولذلك أصبح القبح صوته أعلى فى كل شىء.

بصراحة.. هل تحب لقب المطرب المهموم بقضايا الوطن صاحب الآراء السياسية؟
الألقاب لا تفرق معايا، ولم أنتظر من أحد أن يمنحنى إياها، لأننى ابن جيل تربى على حب بلده والاهتمام بها، ولم أتنصل يوما من قضايانا السياسية، وكل الألقاب أطلقها على جمهورى ولست من أطلقها.

بالنسبة للقب الملك، وحفيد النيل، وغيرهما مما يطلقه عليك المنايرة والإعلاميون، هل تجعلك مغروراً؟
(يبتسم بهدوء).. بالعكس تزيدنى تواضعًا وخجلا، لأننى أحيانًا لا أصدق حجم الحفاوة التى يقابلنى بها من حولى.. (يضحك بطفولية) مفيش مانع من بعض الغرور أحيانًا، فالفنان يحتاجه، ولكن الغرور المحسوب الذى يمنحه ثقة فيما يفعل، ويؤكد له أنه يسير على الطريق الصحيح، مادام جمهوره مازال يقبل عليه، ويمنحه مزيدًا من الألقاب.. وعن نفسى، جمهورى وكل عشاقى يقولون علىّ «الملك» وهو اللقب الذى أعتز به، إلا أننى أؤكد لك أننى «خدام الشعب».

ماذا تعنى؟
أقصد أن وظيفتى كمحمد منير المطرب، تتمثل فى أن أخدم الشعب وأعمل على أن أجعله يفكر، وأنعش وجدانه، وأثقفه روحياً، وأعتقد أن الرسالة وصلت.. خصوصا أن الصدق كان مفتاح وصولى إلى جمهورى، الذى يتأكد فى كل حفلة أحييها، ومع كل ألبوم جديد أننى أجتهد لأجله ، لذلك جعلونى ملكهم. وأعتقد أننى طوال 30 عامًا لم أخذل جمهورى، ولو كنت فعلت كانوا سينصرفون عنى، وبصراحة أعشق جمهورى وأعمل على إمتاعه» دى شغلتى التى لا أستطيع أن أفعل شيئا غيرها».

هل لذلك تصر على إقامة حفلات لايف طوال مشوارك الغنائى؟
(بحماس).. أنا نفسى أغنى فى كل حوارى وشوارع مصر، متسائلاً «يعنى إيه مطرب يكتفى بالغناء فى ألبوم، أو تصوير فيديو كليب، أو الغناء فى حفلات الفنادق والكباريهات.. لأننى لا أتخيل نفسى أن أكون مثل طبق الفيليه والأرز، ولا طبق الخضار واللحمة والأرز والسلطة وحتى كوباية الشاى والسيجارة اللى بعد الأكل»، ولكن الغناء فى الحفلات اللايف مع إحساسك، يتفاعل الجمهور الذى يرقص ويغنى معك، وأحيانًا يستكمل مقاطع الأغنية.. هل هناك فن حقيقى ومتعة أكثر من ذلك «بذمتك فيه أحسن من كدة». مازلت أتمنى الغناء فى كل محافظة بل قرية فى مصر، وأعلنت ذلك وحاولت تنفيذه فى أكثر من مرة، ولكن للأسف لم أتمكن منه، نظرا لكثرة الإجراءات الروتينية، ثم إننى أعتبر أن الغناء فى ساحة دار الأوبرا المصرية، هو مشروعى الخاص الذى يجمعنى بالجمهور.

جمهور منير ديكتاتور؟
(يضحك).. أبدا والله، جمهورى بس بيحبنى زيادة عن اللزوم، ومخلص لى ولتجربتى، وهذا ما يشبعنى، وكل مطرب مهما كان حجمه له معجبون، ولكن أنا ماليش معجبين، بل أؤكد لك «أنا ورايا شعب».

فى حفلتك الأخيرة بدار الأوبرا المصرية، لفتّ نظر جمهورك من الشباب إلى خطورة التحرش الجنسى، وكأنك كنت تستشرف ما حدث فى عيد الفطر، من واقعة تحرش فى المهندسين.. كيف تفسر هذه الظاهرة، خصوصا مع تكرارها؟
فيه انفصال وخلل فى منظومة القيم، إضافة إلى أن عملية التسليم والاستلام من جيل إلى آخر لا تسير فى إطارها الطبيعى، ولم يعد هناك وقت للحوار بين الجيلين.. كان الشباب فى زماننا يترك الفتاة فى حالها إذا عاكسها ولم ترد عليه، ولكن حاليا الشباب يتطاولون على الفتيات، وذلك لعدة أسباب مركبة ومرتبطة ببعض، لها علاقة بأسلوب التربية ونظام التعليم والظروف الاجتماعية، وما يحدث حاليا ليس شقاوة شباب بل تجسيد حى لأزمة مجتمع.

من خلال خبرتك وتعدد شركات الإنتاج التى تعاملت معها.. كيف ترى حال سوق الكاسيت فى مصر، وسيطرة شركة روتانا عليه؟
تم احتكارى كثيرًا، وهناك شركات كثيرة من التى تعاملت معها كانت تتعامل معى كواجهة لهم لتسويق إنتاجهم، وهذا يحدث حتى الآن، والاحتكار شىء جيد، إذا كانت نية الطرفين صادقة لأن ميلاد شىء جديد يحتاج إلى نوع من الرعاية، بداية من توجيه المنتج، ومعه اجتهاد المطرب. وبالنسبة لانهيار شركات الإنتاج المصرية واقتصار بعضها على التوزيع فقط، يرجع إلى طريقة تعاملاتهم العشوائية التى تشبه تجار الأرياف

هل هذا يعنى أنك من الممكن أن توقع عقدًا مع روتانا؟
أكيد.. لكن بشروطى.. فهى شركة محترمة، وأنا مع صناعة الموسيقى القائمة على العقل المشبع بالإبداع، وإذا توافرت فى تلك الصناعة العناصر الثلاثة «الوطن والجذور والموهبة»، ستظل الصناعة موجودة، لأن صناعة الموسيقى تحتاج إلى تغيير مواصفات مثل أى صناعة أخرى، وأنا مع من يساعدنى على تحقيق حلمى، لأننى لن أستطيع تحقيقه بمفردى.

من بدأ معك مشوارك الفنى ولم يكمله؟
كثيرون.. فهناك من اعتزلوا، وهناك من اعتزلتهم الدنيا والجمهور، والاتنين أسوأ من بعض.. ونجاحى أجبرنى على نسيان من تركنى، خصوصًا أن الأغنية لم تعد مجرد كلمة ولحن وتوزيع، بمعنى أن علينا أن نضع الفكرة ثم ننطلق، لأن الفن لا يبنى على الثوابت والتكرار بل على التحرر والتجديد، مثلاً أنا عمرى الذى قضيته فى ربوع أسوان، جعلنى ألتحم بثقافة الجنوب كله، وكثيرًا ما اجتهد فى البحث عن الجديد، كما أننى كنت حريصًا على التمسك بأصالتى، والجنوب بالنسبة لى منجم ذهب، لذلك صار لفنى ملامح وسمات مميزة.

وماذا عنك.. خاصة أنك دائماً تعلن عن رغبتك فى الاستقرار بأسوان وتبنى أصوات وتجارب غنائية هناك؟
واحد مثلى يغنى منذ 30 عاماً ، يحتاج للراحة، وإذا حققت حلمى غدًا، سأتواجد بفنى وتاريخى، ولكن عن نفسى عندما أتخذ قرار الاعتزال سيكون تدريجيًا، وليس بمعناه الحرفى، لا هو الامتناع عن الغناء مطلقًا.. لن أفعل هذا، بل سأفعل كما يفعل المطرب الإنجليزى ألتون جون وغيره من المطربين الكبار، الذين يتواجدون فى مناسبات مميزة ومحدودة.

فى نهاية الحوار.. رغم كل التواجد والتألق وشعبيتك عبر الحدود.. ليه لسة بتقول «غربتى صاحبتى بتحوم حواليا»؟
(يصمت للحظات).. أحيانا الوحدة بتريحنى، وفى أحيان أخرى بتقتلنى.. وقد أعود من حفل حضره 30 أو 40 متفرجًا، لأجلس فى ركن صغير فى حجرتى مع نفسى، أفكر إلى أين ستأخذنى وحدتى، وما نهاية المطاف، وهل أنا راض عما حققته فى حياتى، أم كان على أن أحب نفسى قليلاً، ولكن سرعان ما أقرر أن أعود للاستغراق فى العمل، لأتخلص من هذا الشعور الذى بات يلازمنى كثيراً، «شوفى مثلاً أنا عملت كام حفلة السنة دى» ومازال أمامى حفلان كبيران أحدهما مع المفوضية الأوروبية والآخر برعاية «مو إبراهيم» فى مكتبة الإسكندرية.

◄ مشهد لا ينساه
أقف مع «شلتى» فى المدرسة، أنتظر إعلان نتيجة الثانوية العامة، وكلما سمعت اسم أحدهم أجده راسبًا، واحدًا تلو الآخر، ورفعت يدى أدعو الله «يارب أنجح ومش مهم المجموع»، وفعلاً نجحت وحصلت على 43 % فقط، وعملت على تحسين مجموعى، حتى التحقت بكلية الفنون التطبيقية.

وجيه عزيز:
منير جرىء فى اختيار الموضوعات والمفردات التى يغنيها، وليس هناك مطرب جرىء بحجم منير، كما أن صوته مصرى جداً، وعبر وجيه عن اعتزازه بالمشوار الفنى الذى قطعه مع منير على مدار 15 عاما متصلة.

وجدى الحكيم:
لم أتصور يومًا أن «محمد منير» هذا الشاب الأسمر، سيكون يومًا ملكا متوجًا على عرش الموسيقى والغناء.. اصطدمنا كثيرًا لاختلاف وجهات النظر بيننا ،ولكن منير أبهرنى بحالة الطرب الخاصة به وتميزه فيها.

عبدالرحمن الأبنودى:
عشقى لمنير يعود لاختلافه عن المطربين الآخرين، وتشابهه معى، حيث إن التجربة السياسية المتواجدة عندى هى نفسها الموجودة داخل منير.

عمر خيرت:
المخرج يوسف شاهين، جمعنا مع بعض حيث كنت أقوم بعمل الموسيقى التصويرية لفيلم «اليوم السادس»، وكان منير يغنى فى الفيلم أغنية «بعد الطوفان»، ووجدته يتمتع بشخصية فنية متميزة وأسلوب خاص جدًا فى الغناء.

لمعلوماتك..
23 ألبوما غنائيا أصدرها منير خلال مشواره الغنائى
1977 صدر أول ألبوم غنائى لمنير باسم «علمونى عينيكى»

***********************************************************************************
الألبوم...تصوير صلاح سعيد
ماكيينج... نسمة صادق

الملك..رايحة فين يا بنوتة يا شقراء أنت؟



***********************************************************************************

بتعملى إيه ياعليا..شعرها ناعم زى شعرك؟




لأ..ماتبكيش..تعالى فى حضنى..فيه حد يبكى يوم عيد ميلاده.




"نيجيرى بيه نيجرى بيه، شيلكى ان كير مولو فوتنا دشكوسا كير مولو فوتنا ،النونو نن عينيه غنا ضحكت عيونه من الجنه.




مدير التصوير أحمد حسين للملك..هنضبط إضاءة وجهك للكاميرا عشان نبدأ التصوير.




التجهيزات النهائية لستايل ملابس الملك والأطفال قبل بداية التصوير.




أحمد حسين..يالا ياجماعة..سكوووت ..عايزين نلحق نبدأ قبل الليل.





مناقشة جانبية بين منير والمخرج صابر عقيد فى الجزء الثانى من تصوير الكليب"ليل خارجى".




الأطفال يجننوا.




"النونو دبت خطوتها خطفت عيونا وشغلتها"




تعبتونى يا ولاد..ضبط يا إبنى.





مدير التصوير..هانت قربنا.




أنت بتحبيني..ردى عليا؟











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة