"راما، عليك احترام قواعد البروتوكول"، بهذه الكلمات الحانقة والغاضبة، وبإشارة حاسمة من يدها، نهرت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتى، وزيرة الدولة لحقوق الإنسان السمراء الجميلة راما ياد.
دار هذا المشهد على مدخل طائرة الرئاسة الفرنسية التى كانت تحط فى مدينة قسطنطينة بالجزائر، حيث كان الوزراء يصطفون لتحية الرئيس الجزائرى بوتفليقة.
وجاءت هذه الواقعة بعد أن أخطر رسمياً قصر الإليزيه الوزيرتين بوقف طريقة الكلام هذه، كما ذكر الأمين العام لرئاسة الجمهورية كلود جيان لجريدة لوبوان. وكذلك بعد "قصة زيارة الصين"، حيث قام الرئيس الفرنسى ساركوزى الذى كان قد دعا راما ياد إلى الانضمام إليه فى زيارته لهذا البلد، بالتراجع عن رأيه وطلب منها البقاء فى باريس. وقد توجهت الأنظار وقتها إلى رشيدة داتى، التى تم اتهامها بأنها وقعت فريسة الغيرة، وأنها هى التى كانت وراء إقصاء زميلتها الجميلة السمراء عن هذه الزيارة.
أما بالنسبة لزيارة ساركوزى للهند، فمن المفترض أن تنضم الاثنتان إلى البعثة الرئاسية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة