أكد بول باريل، رئيس الخدم السابق للأميرة ديانا فى لندن، اليوم، أنها لم تكن تفكر فى الزواج من صديقها الأخير دودى الفايد، حيث كانت مغرمة بطبيب القلب الباكستانى حسنت خان حتى وفاتها العام 1997.
وشهد باريل، فى إطار جلسة التحقيق القضائي حول مقتل ديانا ودودى، أن الخاتم الذى عثر عليه مع دودى ليلة الحادث لم يكن خاتم خطوبة، بل "عربون صداقة" ليس أكثر، ووصف العلاقة بين ديانا ودودى بأنها " كانت صداقة جديدة تتحول تدريجياً إلى شىء آخر".
وعند سؤاله إذا كان دودى الرجل "الذى اختاره قلب ديانا " نفى بوريل، وأوضح أن العلاقة المعلنة بين ديانا ودودى كانت "رسالة" إلى خان على أمل استئناف العلاقة معه.
ومن جانبه، خرج طبيب القلب حسنات خان، العشيق السابق لديانا، عن صمته، وقال إن موتها مازال يؤرقه. وأعلن فى مقابلة جرت فى بلدته (جيهلوم الباكستانية) مع الصاندى تليجراف وذا ميل أون صنداى، أنه من غير المرجح أن يحضر تحقيق لندن الذى سلط الأضواء على حياة ديانا العاطفية.
وأضاف أن المحامين نصحوه بذلك ، ولكنه أكد على حضوره إذا ما استدعى الأمر، وقال عن ديانا " بما أنها غير موجودة فليس من العدل أن أتحدث عنها فأنا مخلص لها ليس لأنها شخصية مشهورة ولكن لأننى مخلص لكل أصدقائى."
ويأمل القاضى اللورد سكوت بيكر الذى يشرف على التحقيق الذى يمكن أن يستغرق ستة أشهر ويتكلف ما يصل إلى20 مليون دولار، أن يكشف باريل عن جوانب جديدة من أيام ديانا الأخيرة حيث كانت لديه إمكانية استثنائية للاتصال بها.
