رفض قصر مالاكانانج الرئاسى فى الفلبين بشدة التلميحات التى تزعم أن المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بوندى بمدينة سيدنى الأسترالية سافرا إلى الفلبين للتدرب مع جماعات مرتبطة بتنظيم داعش.
التعاون الفلبيني في التحقيقات الدولية
وأفاد القصر - في بيان نقلته قناة إيه بي إس-سي بي إن الفلبينية اليوم الأربعاء، تواصل السلطات الفلبينية، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، التحقق من جميع المعلومات المتاحة، ولم يتم حتى الآن تقديم أي دليل يدعم الادعاءات بأن البلاد كانت مقرا لتدريب المسلحين.
تأكيد القوات المسلحة الفلبينية على الجهود الأمنية
من جانبها، أكدت القوات المسلحة الفلبينية أن جهود الحكومة ضد الجماعات الإرهابية المحلية قلصت أعدادها وأضعفت قدرتها على العمل وتدريب المقاتلين.
وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت العثور على علمين لتنظيم داعش في سيارة منفذي الهجوم، ولفتت إلى أنهما سافرا إلى الفلبين في مطلع شهر نوفمبر الماضي، وأوضحت أن طبيعة هذه الرحلة لا تزال قيد التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن 16 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في إطلاق نار وقع الأحد الماضي بشاطئ بوندي في مدينة سيدنى خلال احتفال كان مقاما على الشاطىء بمناسبة عيد الحانوكا اليهودي.