برلماني جزائري: بلادنا منخرطة بحفظ السلام وعيد الاستقلال مناسبة تاريخية لنا

الأربعاء، 06 يوليو 2022 11:00 م
برلماني جزائري: بلادنا منخرطة بحفظ السلام وعيد الاستقلال مناسبة تاريخية لنا الدكتور علي محمد ربيج النائب في البرلمان الجزائرى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور علي محمد ربيج النائب في البرلمان الجزائرى أن عيد الاستقلال الوطني للجزائر يمثل مناسبة تاريخية في البلاد، موضحا ان الاستعراض العسكري الذى نفذته عناصر الجيش الشعبي الجزائري يوم أمس الثلاثاء الأضخم من حيث عدد القوات والتشكيلات العسكرية المشاركة سواء من ناحية الأسلحة وطبيعتها ونوعها.

وأشار البرلماني الجزائري في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن إبراز الجيش الجزائرى للأسلحة المتطورة والضخمة يأتي بالتزامن مع الفترة التي يمر بها العالم خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية، لافتا إلى أن تحركات جارية لتسليح الجيوش بالأسلحة المتطورة في ظل التطور الذى تشهده جيوش العالم، مضيفا "نحن نعيش أجواء الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية ولكن ظروف الجزائر مختلفة فهي تمتلك سياسة خارجية ودفاعية وليست هجومية ولم تفكر يوما بغزو أي بلد بالعكس من خلال الاستعراض العسكري وما قدم يربط الأمر بحفظ السلام."

ولفت إلى ان الجزائر منخرطة في حفظ السلم والأمن في العالم بالطرق السلمية وإبراز الأسلحة الحديثة والمتطورة تحمل رسائل للداخل بأن الجزائر تمتلك جيشا متطورا وقدرات قتالية كبيرة لعناصر الجيش الجزائري وتناغم كافة الأسلحة، موضحا أن الرسالة الثانية موجهة للخارج بأن من يفكر في إلحاق أذى بالجزائر فإن جيشها قوي وقادر على التصدي لأى عدوان.

وأشار إلى انخراط الجزائر في العمل السياسي والدبلوماسي وجيشها في حالة جاهزية تامة ويرسل رسائل الأمان للمواطنين الذين يعولون عليه لمواجهة أي تهديد عسكري، مضيفا "هي رسالة لمن يفكر المغامرة في دخول مواجهة عسكرية مع الجزائر."

ودعا عضو البرلمان الجزائري إلى ضرورة تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول العربية خلال الفترة المقبلة، والعمل على توحيد الجبهة الداخلية العربية لمواجهة أي تهديد خارجي سواء عسكريا أو التهديدات الإرهابية وعصابات الجريمة العابرة للحدود.

واحتفل الشعب الجزائري، أمس الثلاثاء، بالذكرى الستين لعيد الاستقلال بتنظيم أضخم استعراض عسكرى في البلاد منذ 33 عاما، وذلك تخليدا للذكرى العزيزة على قلب كل جزائري وهى نهاية الاستعمار الفرنسي بعد 132 عاما وبعد حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه.

بدوره، أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون أن بلاده تعيش مشهدا مهيبا، وفاء للشهداء، مشيرا في كلمته الافتتاحية بمناسبة الاحتفال الضخم للذكرى الـ60 للاستقلال، أنها تضفي وجها استثنائيا.

وجدد الرئيس الجزائرى تقدير الأمة لدرع الجزائر الجيش الوطني الشعبي، مع الاعتزاز لما أحرزه من مكاسب وانجازات عظيمة وعميقة، مشيرا إلى أن الشعب  الجزائري يقف إلى ما آل إليه الجيش الجزائرى من علوم وتكنولوجيا في المجال العسكري.

وتمّ إعلان استقلال الجزائر بعد أيام من استفتاء لتقرير المصير وافق فيه 99,72% من الناخبين على الاستقلال.

ومنذ الجمعة أغلقت السلطات الجزائرية المدخل الرئيسي لشرق العاصمة على طول 16 كل للسماح للجيش الجزائري بإجراء التدريبات على الاستعراض العسكرى الذى جرى تنظيمه اليوم.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة