الجزائر تحيى الذكرى الـ 60 لاستقلالها باستعراض عسكرى ضخم فى العاصمة.. الجزائريون يتذكرون بطولات الشهداء بعد حرب استمرت 8 سنوات مع فرنسا.. دعم مصر للثورة الجزائرية بالعتاد والسلاح حاضر في أذهان الجزائريين

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 02:00 م
الجزائر تحيى الذكرى الـ 60 لاستقلالها باستعراض عسكرى ضخم فى العاصمة.. الجزائريون يتذكرون بطولات الشهداء بعد حرب استمرت 8 سنوات مع فرنسا.. دعم مصر للثورة الجزائرية بالعتاد والسلاح حاضر في أذهان الجزائريين الرئيس الجزائري يشارك فى الاستعراض العسكرى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الشعب الجزائري، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الستين لعيد الاستقلال بتنظيم أضخم استعراض عسكرى في البلاد منذ 33 عاما، وذلك تخليدا للذكرى العزيزة على قلب كل جزائري وهى نهاية الاستعمار الفرنسي بعد 132 عاما وبعد حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه.

بدوره، أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون أن بلاده تعيش مشهدا مهيبا، وفاء للشهداء، مشيرا في كلمته الافتتاحية بمناسبة الاحتفال الضخم للذكرى الـ60 للاستقلال، أنها تضفي وجها استثنائيا.

وجدد الرئيس الجزائرى تقدير الأمة لدرع الجزائر الجيش الوطني الشعبي، مع الاعتزاز لما أحرزه من مكاسب وانجازات عظيمة وعميقة، مشيرا إلى أن الشعب  الجزائري يقف إلى ما آل إليه الجيش الجزائرى من علوم وتكنولوجيا في المجال العسكري.

وتمّ إعلان استقلال الجزائر بعد أيام من استفتاء لتقرير المصير وافق فيه 99,72% من الناخبين على الاستقلال.

ومنذ الجمعة أغلقت السلطات الجزائرية المدخل الرئيسي لشرق العاصمة على طول 16 كل للسماح للجيش الجزائري بإجراء التدريبات على الاستعراض العسكرى الذى جرى تنظيمه اليوم.

وانتزعت الجزائر الاستقلال بعد سبع سنوات ونصف من حرب دامية خلّفت مئات الآلاف من الشهداء، ما جعلها المستعمرة الفرنسية السابقة الوحيدة في إفريقيا في سنوات 1960 التي تحرّرت بالسلاح من فرنسا.

لعبت مصر دورا مهما لمساعدة الجزائر حتى تنال استقلالها عن الاحتلال الفرنسي، باتت وسائل الإعلام المصرية صوت للجزائريين في المحافل الإقليمية والدولية، فضلا عن الدور المصري الكبير في دعم مشاركة وفد جبهة التحرير الوطني الجزائري في فعاليات مؤتمر باندونج عام 1955.

وساعدت مصر خلال هذه الفترة الثورة الجزائرية على تحقيق عدة مكاسب منها تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية والتزام عدد من الدول بتقديم مساعدات مادية للثورة والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.

ولعب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر دورا مهما في تعزيز العلاقات المشتركة مع الجزائر من خلال مساندته ودعمه لها بالسلاح والعتاد خلال الثورة، أمر بتزويد الجيش الجزائرى بشحنات من البنادق والرشاشات والذخائر، وأسلحة أخرى أدخلتها مصر إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، وليبيا، بالإضافة إلى استضافة المناضلين الجزائريين في القاهرة.

كان الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة، أكد أن الرئيس جمال عبد الناصر توسط لدى الزعيم الهندى "نهرو" كى تحصل الجزائر على صفقة أسلحة هندية لمساعدتها في التصدي لقوات الاحتلال الفرنسي، وهو ما وافق عليه "نهرو" وتم إرسال السلاح الهندى للثوار الجزائريين.

ولم تتوانى الجزائر عن دعم مصر خلال حرب أكتوبر 1973 سواء بالدعم المادى والجنود الجزائريين الذين حاربوا جنبا إلى جنب مع الجنود المصريين ، فشارك الجيش الجزائرى على الجبهة المصرية بفرق من المشاة، كما امد مصر بـ 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفعا و16 مدفعا مضادا للطيران وما يزيد على 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 وميج 17 وسوخوي 7.

ذكرى عيد الاستقلال فى الجزائر
ذكرى عيد الاستقلال فى الجزائر

 

استعراض عسكري هو الأضخم في الجزائر
استعراض عسكري هو الأضخم في الجزائر
 
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة