عمدة لندن: الحكومة تخاطر بعصر جديد من التقشف لرجال الشرطة

الخميس، 02 يوليو 2020 02:44 م
عمدة لندن: الحكومة تخاطر بعصر جديد من التقشف لرجال الشرطة عمدة لندن
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب صادق خان، عمدة لندن، الحكومة البريطانية بدعم الشرطة من خلال تقديم المساعدات المالية للمسئولين المحليين والإقليميين بشكل عاجل لحماية ضباط الشرطة من أثار تفشي فيروس كورونا، وغرد صادق خان عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "تخاطر الحكومة بتكرار الأخطاء الأخيرة بعصر جديد من التقشف للشرطة، يجب على الوزراء دعم الحكومة المحلية والإقليمية بشكل عاجل من خلال Covid19 حتى نتمكن من حماية أعداد ضباط الشرطة ومعالجة الجرائم العنيفة".

وقبل ذلك، جدد صادق خان عمدة لندن، تحذيراته من التجمعات والحشود والحفلات غير القانونية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، مجددا في الوقت ذاته أن السلطات لن تتسامح مطلقا على أي حالات عنف ضد رجال الشرطة.

وقال صادق خان عمدة لندن عبر تويتر في تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "التجمعات والحفلات الكبيرة غير قانونية... ستتخذ الشرطة الإجراءات اللازمة لمنعهم وتفريقهم. لن يكون هناك تسامح مطلق مع أي عنف ضد ضباط الشرطة".

وأضاف : "إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تخطط لحضور تجمع كبير في نهاية هذا الأسبوع ، فيرجى التفكير مرتين".

وفي وقت سابق، أكد صادق خان، عمدة لندن، أن فيروس كورونا تسبب في إحداث أكبر حالة طوارئ اقتصادية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وغرد صادق خان على حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "آخر شيء نحتاجه الآن هو المزيد من الفوضى وعدم اليقين وعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. COVID19 أثار أكبر حالة طوارئ اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية. يحتاج سكان لندن إلى الحكومة للتركيز على الاستثمار في اقتصادنا ومهاراتنا ووظائفنا.

وطالب صادق خان، الحكومة بالعمل على وجه السرعة لتجنب التقشف قائلا: "يجب على الحكومة العمل على وجه السرعة لتجنب التقشف، لقد وعد الوزراء مرارًا وتكرارًا بعدم وجود حقبة جديدة من التقشف نتيجة لـ COVID19. نحن بحاجة إليهم للعمل الآن للوفاء بهذا الوعد وتقديم الدعم المالى للسلطات المحلية والإقليمية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة