محلل سياسى: إعلان الانتصار على كورونا بإيطاليا "أمنيات" والناس انتبهت لضرورة الالتزام

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 01:00 ص
محلل سياسى: إعلان الانتصار على كورونا بإيطاليا "أمنيات" والناس انتبهت لضرورة الالتزام إيطاليا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مسعود محمد، المحلل السياسى في إيطاليا، أن الحديث عن أن فيروس كورونا قد انتهى في إيطاليا هي مجرد أمنيات، مشيرا إلى أن هناك تحسنا كبيرا بشأن الأوضاع في إيطاليا بعد قلة عدد الإصابات بفيروس كورونا وكذلك قلة عدد الوفيات، ولكن لا بد من الحظر من إمكانية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.

وقال المحلل السياسى في إيطاليا، في تصريحات لبرنامج "المواجهة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن المواطنين في إيطاليا انتبهوا لخطورة فيروس كورونا والتزموا بشكل كبير بإجراءات التباعد الاجتماعى وهو ما انعكس على قلة عدد الإصابات بالفيروس.

ولفت المحلل السياسى في إيطاليا إلى أن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا أكبر من أن تتحملها أي دولة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف كبيرة من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا التي قد تؤدى إلى تزايد كبير في عدد الإصابات بالفيروس.

وفى وقت سابق دشنت إيطاليا، الإثنين، تطبيقا مثيرا للجدل للهواتف الذكية يهدف لتتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أربع مناطق قبل توسيع نطاق استخدامه في كل أنحاء البلاد بالرغم من الاعتراض واسع النطاق عليه من أشخاص قلقين بشأن انتهاك الخصوصية.

وتخفف إيطاليا تدريجيا منذ بداية مايو القيود المفروضة على الحركة وأنشطة الشركات لكن هناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس مجددا إذا لم يلتزم المواطنون بقواعد التباعد الاجتماعي.

ويهدف تطبيق إميوني، التي تعني المنيع، لتقليل خطر هذا الاحتمال عبر تسجيل اقتراب المستخدمين من بعضهم البعضوإذا أثبتت الفحوص إصابة شخص بالفيروس، يُبلغ التطبيق آخر من خالطهم لعزل أنفسهم والخضوع للفحص، مما يساعد السلطات الصحية على التصرف بسرعة والحد من انتقال العدوى.

وقال بيير لويجي لوبالكو رئيس وحدة طوارئ كوفيد-19 بمنطقة بوليا، وهي من المناطق التي ستختبر التطبيق، لرويترز "بهذه الطريقة سنتمكن من تحديد هوية من يجلس في حافلة بجانب شخص مصاب بالفيروس".

وتشهد البلاد جدلا بشأن احتمال انتهاك التطبيق لخصوصية المستخدمين، لكن الحكومة تقول إن بياناتهم الشخصية لن تُجمع وإن التطبيق لن يحدد مكانهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة