تنعقد الآن جلسة لجنة التعليم والصحة والعمل بمجلس الشيوخ الأمريكى، والتى يستمع أعضاؤها لشهادة عدد من خبراء الصحة الأمريكيين فى مقدمتهم أنتونى فاوتنشى، مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، وأبرز خبراء الأوبئة بالحكومة الأمريكية.
وخلال كلمته الافتتاحية، ركز فاوتشى على البحث عن العلاج الطبى لفيروس كورونا، وقال إن عقار الرميدسفير الذى أظهر بعض الفعالية فى علاج كوفيد 19 وتم توزيعه على عدد من الولايات لم تظهر سوى نتائج متواضعة، وأن الباحثين يأملون أن يجدوا علاجًا أكثر فعالية، سواء من خلال مزيد من العقاقير أو من خلال عقار آخر تمامًا.
وقال فاوتشى لأعضاء مجلس الشيوخ أيضًا إن هناك ثمانية لقاحات يجرى إجراء التجار عليها، وأن المعهد الوطنى للحساسية يتعاون مع شركات أدوية عديد فى مراحل مختلفة من تطوير اللقاح.
وتابع: إن وكالته تأمل أنت تعرف مدى إمكانية نجاح اللقاح المرشح فى أواخر الخريف.
وشدد فاوتشى مجددًا على أنه لا يزال هناك عام على الأقل لإيجاد لقاح لكورونا، فى أفضل الأحوال، وأن بعض اللقاحات قد يكون لها تأثيرات سلبية.
وخلال كلمته التى ألقاها قبل قليل عبر الفيديو كونفرانس، قال روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الأمريكية للوقاية والسيطرة على الأمراض إن على الولايات المتحدة أن يكون لديها قدرة ممتدة لإجراء اختبارات كورونا قبل أن ترفع البلاد قيود محددة.
وأضاف ريدفيلد أن الاختبار السريع والممتد والمتاح على مطاق واسع فى الوقت المناسب أساسى لإعادة فتح أمريكا، مشيرًا إلى أن تعقب المخالطين أمر حيوي لأنه يمكن أن يمنع بعض الانتقال المجتمعى للعدوى.
والتزم أعضاء لجنة مجلس الشيوخ بإجراءات التباعد الاجتماعى، حيث ظلوا على مسافة 6 أقادم، حوالى مترين من بعضهم البعض، وارتدوا كمامات الوجه، فيما شارك الشهود عبر الفيديو كونفرانس.
