ملف المؤقتين بالأعلى للآثار يتصدر مباحثات خالد العنانى مع المركزى للتنظيم والإدارة

الثلاثاء، 05 مايو 2020 02:00 م
ملف المؤقتين بالأعلى للآثار يتصدر مباحثات خالد العنانى مع المركزى للتنظيم والإدارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بحضور الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات الوزارة والجهاز، بمقر الوزارة بالزمالك.

وأوضح أحمد رحيمه، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية، أن اللقاء قد تناول مناقشة العديد من الملفات الحيوية الخاصة بالوزارة والجهات التابعة لها، يأتى على رأسها ملف دمج وزارة السياحة والآثار والهيكل التنظيمى الخاص بها، بالإضافة إلى ملف مؤقتي المجلس الأعلى للآثار وما آلت اليه نتائج دراسة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للتقسيمات الخاصة بهذا الملف (مرجئين التظلمات والعاملين بند أجر نظير عمل ومؤقتى الباب السادس).

كانت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع غرفتى الشركات السياحية والمنشآت الفندقية وبعض رجال الأعمال قامت بإطلاق مبادرة لتوزيع عدد من كراتين المواد الغذائية على العاملين فى القطاع بالمحافظات المختلفة، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وفى إطار جهود الدولة لإحتواء الآثار الاقتصادية السلبية علي العاملين بالقطاع السياحى والأثرى فى ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقد تم حتى الآن توزيع 21.800 كرتونة للمواد الغذائية على عدد من العاملين فى قطاع السياحة والآثار منهم العاملين بالنقل النهرى، والنقل البطئ(أصحاب الفلايك والحناطير) ، وغفراء المناطق الأثرية، وبعض عمال الفنادق، والبازارات، وذلك بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان والإسكندرية ومطروح وقنا، بالإضافة إلى القاهرة والجيزة، وبعض المحافظات الأخرى. وقام بتوزيع هذه الكراتين مكاتب الوزارة بالمحافظات المختلفة وبالتعاون مع مكاتب غرفتى المنشآت الفندقية والشركات، والمحافظات.

وتؤكد وزارة السياحة والآثار حرصها على حقوق كافة العاملين بالقطاع السياحي وألا يضر أحد منهم خلال فترة الأزمة، وقد تم التشديد على شركات السياحة والفنادق باستمرار رعاية العاملين، وتقوم وزارة السياحة والآثار بإلغاء تراخيص المنشآت الفندقية التي تسرح العمالة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة