برلمانى ليبى يكشف لـ"اليوم السابع" كواليس التدخل العسكرى التركى بليبيا

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 01:30 م
برلمانى ليبى يكشف لـ"اليوم السابع" كواليس التدخل العسكرى التركى بليبيا عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى على التكبالى فى حديثه لليوم السابع
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى في البرلمان الليبى النائب على التكبالى تفاصيل هجوم الميليشيات المسلحة على مدن صبراتة وصرمان وغريان، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الليبية كان لديها علم بالهجوم المسلح من قبل الميليشيات على مدن صبراتة صرمان وغريان، لافتا إلى أن ما حدث هو لرفع معنويات حكومة الوفاق وميليشياتها.

وأكد التكبالي في تصريحات عبر الفيديو لـ"اليوم السابع" إلى أن الجيش الوطني يركز على تحرير العاصمة طرابلس واستهداف الميليشيات المسلحة، لافتا إلى أن سلاح الجو الليبي شن غارات على عدد من تمركزات المسلحين في طرابلس ومصراتة.

ولفت النائب البرلماني الليبى إلى أن مدينة مصراتة هي مصدر الإرهاب في البلاد، مشيرا إلى أن الأتراك ينقلون الميليشيات المسلحة الذى يقصفون مواقع الجيش الوطنى عبر سفنهم من البحر.

وأشار التكبالى إلى أن الأتراك بتدخلهم في ليبيا يساعدون الميليشيات لخدمة الأطماع التركية في البلاد، مؤكدا أن الشعب الليبى سيواصل مكافحة الأتراك وسيعمل على طرد الميليشيات من ليبيا، موضحا أن أنقرة لديها أطماع اقتصادية فى النفط والغاز الليبى.

وأكد النائب البرلماني الليبى أن تدخل الأتراك سيؤدى لإطالة المعركة في ليبيا إلا في حال تدخلت الأمم المتحدة لإيجاد حل للجم السلوك التركى واخراجهم من الأراضى الليبية، لافتا إلى أن الجامعة العربية عليها أن تقف إلى جانب الشعب الليبى في هذه الظروف الصعبة، مضيفا "لا نعول على الجامعة العربية لأنها لا تطرح مبادرات للحل وانما ترحب فقط بأى مبادرات تطرح."

وأشار إلى ان تيار الإسلام السياسى انحسر في ليبيا وكذلك الإرهابيين، مؤكدا أن الأتراك يريدون أن تعود هذه التيارات المتشددة من جديد وذلك عبر التدخل في ليبيا عن طريقها

وعن منطقة الهلال النفطى، كشف التكبالى عن تخطيط الميليشيات المسلحة للهجوم على منطقة الهلال النفطى لكن الجيش الليبى حرر تلك المنطقة مرتين وأرجعها لمؤسسة النفط فى طرابلس لكن الميليشيات المسلحة لا تريد الاستقرار فى ليبيا، لافتا إلى أن مؤسسة النفط في طرابلس تنفق أموال الشعب الليبى من واردات النفط على الميليشيات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة