"الديهى": صفقة القرن ضربة للقضية الفلسطينية وإهالة للتراب على الجميع

الإثنين، 27 يناير 2020 08:24 م
"الديهى": صفقة القرن ضربة للقضية الفلسطينية وإهالة للتراب على الجميع الإعلامي نشأت الديهي
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك تسريبات لأهم بنود صفقة القرن المقرر الإعلان عنها غدًا الثلاثاء، موضحًا أنه لم يرد بهذه التسريبات أي ذكر لوجود دولة فلسطينية في هذه البنود.

وأوضح "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن من بين البنود إعلان سيطرة إسرائيل على 30 % من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم "ج"، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993، وأن تبقى القدس موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية، ويشمل ذلك تشكيل إدارة إسرائيلية - فلسطينية مشتركة للمسجد الأقصى وبقية الأماكن المقدسة، على أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية وفقًا للخطة الأمريكية بلدة شعفاط شمالي القدس، بدلا من القدس الشرقية وبلدتها القديمة، وستكون هذه الدولة منزوعة السلاح والسيادة، وتحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الحدود البرية والجوية، إلى جانب الاعتراف بضم المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط الكتل الاستيطانية الكبيرة، وأن تفرض السلطة الفلسطينية، سيطرتها على قطاع غزة، مع نزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وإنشاء ممر آمن بين غزة والضفة، وشرط الإدارة الأمريكية موافقة الفلسطينيين على هذه البنود، وتعترف بيهودية الدولة الإسرائيلية.

واعتبر "الديهي"، أن صفقة القرن ضربة للقضية الفلسطينية، وإهالة للتراب على الجميع، مشددًا على أننا وصلنا لنقطة تاريخية فيما يخص القضية الفلسطينية.

فيما أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى "صفقة القرن" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

وأوضح رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، أن هذه الصفقة، تعصف بأسس الحل العربى، التى أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التى وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الإفريقية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة