ألمانيا تدرس إجلاء مواطنيها من المنطقة المتضررة بفيروس كورونا فى الصين

الإثنين، 27 يناير 2020 12:41 م
ألمانيا تدرس إجلاء مواطنيها من المنطقة المتضررة بفيروس كورونا فى الصين وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس اليوم الاثنين إن بلاده تدرس إجلاء مواطنيها من المنطقة المتضررة من فيروس كورونا الجديد فى الصين. وقال فى مؤتمر صحفي "ندرس حاليا أيضا احتمال إجلاء جميع الألمان الراغبين فى المغادرة" مضيفا أن فريقا من السفارة الألمانية فى بكين سيصل إلى مدينة ووهان- التى بدأ فيها انتشار الفيروس- فى وقت لاحق اليوم لمساعدة الألمان هناك. ونصح ماس الألمان بتجنب السفر غير الضرورى إلى الصين.

وفى السياق نفسه، قالت وزيرة خارجية إسبانيا أرانشا جونزاليس لايا اليوم الاثنين إن حكومة بلادها تعمل مع الحكومة الصينية والاتحاد الأوروبى لإعادة المواطنين الإسبان من إقليم ووهان الصينى بسبب المخاوف من مرض فيروس كورونا وقالت بريطانيا إنها تعمل أيضا لمساعدة رعاياها هناك.

وقالت الوزيرة الإسبانية على تويتر "نعمل... مع قنصليتنا فى بكين والمسؤولين فى الصين والاتحاد الأوروبى لإعادة نحو 20 إسبانيا فى ووهان (بإقليم) هوبى مركز تفشى فيروس كورونا. سنواصل الإعلان عن أى جديد".

وعرضت بريطانيا أيضا مساعدة رعاياها على العودة من هوبى. وقالت وزارة الخارجية اليوم "نعمل لإتاحة اختيار مغادرة إقليم هوبى أمام الرعايا البريطانيين". ونشرت الوزارة رقم هاتف للاتصال به لمن يرغب فى الحصول على المساعدة.
قالت السلطات الصحية فى الصين إن الفيروس الجديد الذى أودى بحياة 81 شخصا في البلاد يمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض، مضيفة أن فترة حضانة الفيروس قد تتراوح بين يوم واحد و 14 يوما.

وفيما يلي المزيد من الحقائق حول الفيروس الذى أطلق عليه اسم (2019-إن.سى.أو.فى) الذى يمكن أن ينتقل بين البشر وينتمى إلى نفس عائلة فيروس كورونا مثل متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس).

قال وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، أمس الأحد، إنه على عكس سارس، الذى نشأ فى الصين أيضا، يمكن أن ينتشر الفيروس الجديد خلال فترة الحضانة، وأودى سارس بحياة نحو 800 شخص على مستوى العالم فى عامى 2002 و2003.

وأضاف ما شياوى، أن التفشي الحالى ينتشر "بسرعة نسبيا" و"يدخل الآن فترة أشد خطورة وأكثر تعقيدا" وقال إن السلطات لا تعرف الكثير عن الفيروس أو عن المخاطر التي تشكلها طفراته.

 
 
 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة