قال الدكتور محمد ربيع الديهى، الباحث فى الشأن التركى، إن النظام التركى بقيادة الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، استغل المجموعة المارقة ممن باعوا أوطانهم من جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتهم من أجل ترويج الشائعات حول الأنظمة العربية وبالأخص مصر، ولكن المواطن العربى اكتشف كذب وتضليل هذه العناصر التى تخرج فى قنوات تبث من تركيا، وعلموا تماماً أن هدفهم هو تنفيذ أجندة تخريبية تصب فى صالح أعداء المنطقة.
وأضاف "الديهى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "حضرة المواطن"، الذى يقدمه الإعلامى سيد على، عبر قناة "الحدث اليوم"، أن أردوغان يعلم تماماً أن مصر ترفض تماماً أى تدخل عسكرى تركى فى ليبيا، ولذلك التف على بعض الليبيين من أجل دفعهم للمطالبة بتدخله تحت ذريعة حماية الشعب الليبى، وبالفعل هذا ما فعله فايز السراج رئيس حكومة الوفاق المؤقتة.
وأكد الباحث فى الشأن التركى، أن الشعب الليبى يرى فى حكومة فايز السراج أنها حكومة غير وطنية وأن التدخل التركى لن يصب فى استقرار الدولة المصرية بل سيزيد الأمور تعقيداً، وسيتسبب فى مزيد من نشر العنف والدمار فى الداخل اللبيى، وتابع: "تركيا تصطاد فى الماء العكر، وتعمل على إطالة أمد الأزمة الليبية فى ظل انشغال أمريكا بتبعات مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى".
