حالة من الجدل الكبير فى بريطانيا بعد أن أدانت محكمة فى مدينة مانشستر البريطانية مواطنا باغتصاب 195 رجلا على مدار عامين ونصف العام، وقضت بسجنه مدى الحياة، ووصفت القاضية المتهم ويدعى سيناجا بأنه "وحش جنسى" ومضلل وليس له شعور بالواقع حوله"، ولن يكون المجتمع بمأمن منه إذا ما بقي طليقا، بدوره اعتبر إيان راشتون، نائب رئيس النيابة الملكية (شمال غرب)، المتهم بأنه "أكثر المغتصبين غزارة فى التاريخ القانونى البريطانى".
المتهم
طبقا للقانون البريطاني فإن عقوبة الاغتصاب في بريطانيا حيث فإن كل من هو أكبر من 10 سنوات هو مسئول عن أي جريمه جنسية يقوم بها سواء اغتصاب أو تحرش جنسى، بالإضافة إلى أنه لا يمكن ممارسة الجنس بدون الحصول على موافقة تامة من الطرف الآخر، كما أن عدم الحصول على الموافقة تعرض الشخص للمحاكمة بتهمة الاغتصاب وتصل العقوبة إلى السجن من 14 عاما حتى السجن مدى الحياة.
وقالت المحكمة حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المتهم ارتكب نحو 200 جريمة اغتصاب، وصور ضحاياه بهاتف محمول.
ولم تحدد الشرطة حتى الآن هوية ما لا يقل عن 70% من ضحاياه، وقال الإدعاء العام، إن الجانى كان يخدر ضحاياه قبل فعلته، فيما روى نحو 50 ضحية ممن حضروا أمام المحكمة بأنه كان يسكب لهم الشراب، مقدما نفسه على أن "رجل لطيف" و"يتحدث بلطف" و"غير مخيف"، حيث عرض عليهم شحن هواتفهم أو الاتصال بأصدقائهم.
