القبض على 3 أفغان بتهمة اغتصاب 3 شقيقات أمريكيات فى إسبانيا

الجمعة، 03 يناير 2020 10:47 ص
 القبض على 3 أفغان بتهمة اغتصاب 3 شقيقات أمريكيات فى إسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقلت الشرطة الإسبانية ثلاثة أفغان يشتبه بقيامهم باغتصاب ثلاثة شقيقات أمريكيات عشية رأس السنة فى مدينة مورسيا الإسبانية، وتتراواح أعمار المعتقلين بين 20 و25 عاما وقضوا ليلة رأس السنة فى زنزانة بمركز الشرطة، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأفغان الذين كانوا يتلقون تدريبا مهنيا فى إسبانيا، توجهوا إلى منزل الفتيات، حيث تعرض اثنتان منهن للاغتصاب، ومحاولة اغتصاب للثالثة، وأصيبوا ببعض الخدوش والجروح نتيجة مقاومتهن للمغتصبين.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات مستمرة ، وقامت الشرطة بتتبع صور الكاميرات الأمنية فى المنطقة للتأكد مما حدث، كما تبحث عن شهود فى المنطقة ، وتم عرض الفتيات الأمريكيات إلى الفحص الطبى.

وتدرس أحدى الضحايا فى مورسيا، بينما جاءت الشقيقتان الأخريان اللتان تعيشان فى أوهايو لزيارتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتيات الأمريكيات سيغادرن إسبانيا، وسيتولى محاميهن قضية الاغتصاب.

وتعرضت شابة مغربية فى 17 ديسمبر الماضى  لعملية اغتصاب جماعى من طرف خمسة أشخاص، فى مدينة برشلونة الإسبانية، وتعرضت لهجوم من طرف خمسة أشخاص وسط ساحة في برشلونة، قبل أن يقوم شاهد عيان بالاتصال بعناصر الشرطة.

وتم سماع شهادة الفتاة المغربية وألقى القبض على بعض المشتبه فيهم، وتمكنت عناصر الشرطة من إيقاف ثلاثة أشخاص، يحلمون الجنسية المغربية والجزائرية، بينما لازال البحث عن شخصين آخرين، يحملان نفس الجنسيتين.

ونقلا عن بيانات للشرطة فإن  أحد المشتبه فيهم فقط من قام بعملية اغتصاب جنسية كاملة، ليتم اعتقاله ومتابعة الآخرين فى حالة سراح بعد سماع أقوالهما.

وكشف مكتب الإحصاء الأوروبى يوروستات  أن النساء تشكل الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب فيه، وتتصدر فرنسا وإنجلترا دول الاتحاد الأوروبى هذه الإحصائيات، وفى إسبانيا يبلغ عدد ضحايا العنف ضد المرأة 113 امرأة فى عام 2018،أما معطيات رئاسة الوزراء الإسبانية، فتشير إلى مقتل 55 سيدة بسبب تعرضهن لاعتداءات على يد أزواجهن أو شركاء حياتهن خلال 2019.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة