اعتقلت السلطات الإيرانية باحثة تحمل جنسية مزدوجة فرنسية - إيرانية قبل شهر خلال زيارتها لإيران.
وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي علي نسختها الفارسية، فان الباحثة التي تدعي فريبا عادلخواه، حيث ألقت استخبارات الحرس الثورى القبض عليها داخل منزلها.
وفريبا باحثة في مؤسسة ساينس بو للدراسات السياسية في باريس، درست بقسم علم الاجتماع في جامعة استراسبورج الفرنسية، حاصلة علي الدكتوراة في علوم الاجتماع، ولم يفصح القضاء الايرانى عن التهم الموجهة اليها.
وأيد المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اعتقال الباحثة الفرنسية، لكنه قال إنه لا معلومة لديه حول تفاصيل وسبب الاعتقال.
وألقت السلطات الايرانية السنوات الأخيرة علي اشخاص من مزدوجي الجنسية وتمت محاكمتهم بتهم التجسس لصالح دولة أجنبية من خصوم طهران.
وكانت إيران قالت، في أغسطس، إنها ألقت القبض على "عشرات الجواسيس" في مؤسسات حكومية وعسكرية، العديد منهم من مزدوجي الجنسية.
وكانت أرس اميرى اخر فتاة بريطانية حكم عليها بالسجن ١٠ سنوات مايو الماضي، ولدي طهران سجل حافل باعتقال مزدوجي الجنسية بتهم التجسس، وتتصدى لما يسمى "مخطط اختراق إيران من قبل مزدوجي الجنسية" الذى أصبحت هاجس لدى مسئولى النظام فى وقت تخوض فيه طهران صراعا مع المجتمع الدولى حول برنامجها النووى من جديد.
ولا تعترف الحكومة الإيرانية بالجنسية المزدوجة الأمر الذى يمنع السفارات الغربية المعنية من رؤية الأفراد المعنيين الذين تم احتجازهم. وفى مارس أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من أن الأمريكيين من أصل إيرانى معرضون بصفة خاصة لخطر الاحتجاز أو السجن إذا سافروا إلى إيران.
