القارئ خالد صلاح عبد الرحيم يكتب: أنا أهلاوي أنا زملكاوي كلنا فى النهاية مصريون

الأحد، 26 مايو 2019 06:01 م
القارئ خالد صلاح عبد الرحيم يكتب: أنا أهلاوي أنا زملكاوي كلنا فى النهاية مصريون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من خلال متابعتى لكرة القدم في بلادي "مصر" كنت محظوظاً لحضوري أكثر من مشهد لم أر فيهم التعصب كمشهد حي عندما نظمنا كأس الأمم الأفريقية 2006 رأيت مشجعين الأهلي والزمالك وكأنهم جمهور واحد في حب ومساندة منتخبنا الوطني في تابلوه رائع ، والمشهد الأخر الأكثر تأثيراً في خاطري ، بعد مذبحة بورسعيد 2012 ووفاة 74 مشجع أهلاوي، مساندة جماهير الزمالك لجماهير الأهلي " الوايت نايتس" في التالتة شمال شهداء أبطال بيقولو فرقتنا رجال .. انتو اللي رجال.. انتو الأبطال التالته يمين .. بنقول آسفين جمهور الأهلي جمهور عظيم " رد ألترس أهلاوي " في التالته يمين .. دول مخلصين .. وفي عز المحنة دايماً جنبنا واقفين غلطنا كتير .. فيكوا وآسفين .. أهلي وزمالك كلنا مصريين "

 

وجاء نفس رد الفعل من جماهير الأهلي ومشاركة جماهير الزمالك لأحزانهم في وفاة 20 مشجع في أحداث الدفاع الجوي 2015 ، هذا المشهد يعبر عن معدن المجتمع المصري والذي انساق بشكل أو بآخر إلي التعصب الكروي الذي لا يمت بأي صلة للرياضة وكرة القدم وأنا أرفض التعصب ، أرفض أن أشاهد صديق يتشاجر مع صديقه من أجل مباراة كرة قدم و أرفض أن أسمع عن التخاصم بين العائلات ، أرفض أن يموت مشجع من خلال تفاعله مع مباراة كرة قدم وخسارة فريقه البطولة وحياته تتوقف عند مباراة ، لماذا لم نتعامل مع مبارايات الأهلي والزمالك باحترافية هي ببساطة مشاهدة 90 دقيقية وينتهي بعدها الحدث و نقول مبروك للفائز وهاردلك للخاسر وتكتمل الحياة الطبيعية للمشجعين دون عبارات إستفزازية ودون العبث بمشاعر الاخرين ، كم أتمني تشجيع نادي الزمالك من قِبل مشجعين الأهلي في البطولات الأفريقية ونفس الشئ من جماهير الزمالك تجاه النادي الأهلي عندما يلعب أفريقياً ، وليس هناك مانع عندما يلعب فريقك الذي تحبه وتشجعه محلياً بالتأكيد تتمني فوز فريقك المفضل بالدوري والكأس وهذا شرعياً وممكن أن يتم بدون تعصب .

من خلال خبراتي في كرة القدم أقترح ثلاث مبادرات لإنهاء التعصب في مصر وحل الظاهرة من جذورها :

1- أولاً تجمع بين النجوم القدامي للأهلي والزمالك والحديث عن إنهاء التعصب .

 2- ثانياً رؤساء الأندية المتنافسة جماهيرياً يجب علي محمود الخطيب ومرتضي منصور كلاً منهما يجتمع بجماهير نادية ويتحدث معهم عن الروح الرياضية والبعد عن التعصب ، وكذلك من خلال أساتذة الجامعات ووزير الرياضة عمل محاضرات داخل الإستادات لنبذ التعصب  .

3- ثالثاً يأتي الجانب القانوني من خلال وضع مواد في قانون الرياضية تنص علي عقوبات رادعة توقع علي  من يدعو للتعصب أياً كان إعلامياً أو رئيس نادي أو جمهور ، ويمكن أن نفكر في توحيد الخطاب الرياضي وعدم الدعوة للتعصب من قبل إعلام الأهلي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة