محمد عبودة يكتب: فى ذكرى الحبيب

السبت، 17 نوفمبر 2018 08:00 ص
محمد عبودة يكتب: فى ذكرى الحبيب الاحتفال بالمولد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحتفل فى تلك الأيام بذكرى مولد خير خلق الله تعالى محمد صلوات الله وسلامه عليه،فتذكرت صفتى الأمانة والصدق عند الحبيب محمد ولأن كل سيرته العطرة خلق قويم ونهج عظيم ولكن ما أحوجنا إلى الصدق والأمانة فى التعامل، فالصدق  هو مطابقة الخبر للواقع، وأنواعها  صدق القول و الفعل و الإيمان و الوعد و فى المعاملة.

 

كما أن أثره على الفرد كبير فتجعل الصادق  محبوبا عند الناس و تقوية صلته بهم ويفوز برضا الله و حبه ويكون موضع ثقة بين الناس ويعيش سعيدا، أما الأمانة –فهى الوفاء بتعهدات الإنسان و التزامه تجاه ربه و تجاه الناس بأداء الحقوق و حفظها، وأنواعها أمانة الدين و العمل و الدراسة و الوطن و أمانة الحديث و السر، ما احوجنا لتلك الصفات .، ما احوجنا لخلق النبى محمد خير البرية.

 

فقد  اشتهر النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة فى قومه بالصدق والأمانة وكان يعرف بينهم بالأمين وهو لقب لا يتصف به إلاّ من بلغ الغاية فى الصدق والأمانة وغيرهما من خصال الخير،وقد شهد له صلى الله عليه وسلم أعداؤه بذلك فهذا أبو جهل كان مع بغضه للنبى صلى الله عليه وسلم وتكذيبه له يعلم أنه صادق ولذلك لما سأله رجل: هل محمد صادق أم كاذب؟ قال له: ويحك! والله أن محمداً لصادق، وما كذب محمد قط.

 

ومن أمانته صلى الله عليه وسلم أن مشركى قريش مع كفرهم به وتكذيبهم له كانوا يضعون عنده أموالهم ويستأمنونه عليها ولما أذن الله تعالى له بالهجرة إلى المدينة خلف النبى صلى الله عليه وسلم علياً رضى الله عنه فى مكة لتسليم الأمانات إلى أهلها.

 

وإن أعظم الأمانات التى تحملها النبى صلى الله عليه وسلم وأداها أحسن الأداء وأكمله هى أمانة الوحى والرسالة التى كلفه الله تعالى بتبليغها للناس، فبلغ النبى صلى الله عليه وسلم الرسالة أعظم البلاغ، وأدى الأمانة أعظم الأداء، فى ذكرى مولدك يا حبيبى يا محمد،ما اروع أن نحتفل بتمسكنا بخلقك الكريم بصدقك وامانتك،لو فعلنا لتبدلت احوالنا.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة