فاز الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير، والدكتور حسن أبو العينين مديرا مركز الكلى السابقين بالمنصورة، بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2018 والتي تم تخصيصها هذا العام في مجال البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحوث بقيمة ثلاثمائة ألف جنيه وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ومنح الفائزان شهادة تقدير ودرع الجامعة وميدالية ذهبية باسم جامعة الدلتا، وشيكا بمبلغ 150 ألف جنيه لكل منهما تقديرا لجهودهما بتقديم أبحاث عملية رائدة لمواجهة امراض الكلى وعلاجها.
وكانت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة الدقهلية، قد أقامت احتفالية كبرى بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة للبحث العلمي لعام 2018 حضر الاحتفال الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والمهندس أسامة ربيع، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور يحيي المشد، رئيس الجامعة، والمهندس محمد محمد ربيع ، المدير التنفيذي للجامعة، والدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار أحمد سعد، الأمين العام الجديد لمجلس النواب، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية ووزير التعليم الأسبق، والسفير احمد المطيري، رئيس البعثة الثقافية لدولة الكويت، والسفير مهاب نصر ، مساعد وزير الخارجية، والدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بوزارة التعليم العالي، والدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة ماجده نصر أحمد، عضو مجلس النواب، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة.
وضمت اللجنة العلمية المعنية بتقييم الأبحاث المقدمة من الباحثين الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ بكلية الطب القصر العيني وعضو اللجنة القومية لتطوير التعليم الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات والدكتور احمد أمين حمزة، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، والدكتور محمد عبدالوهاب، استاذ امراض الجهاز الهضمي ورائد زراعة الكبد، والدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشحات، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، و الدكتورة ماجدة الشربيني، عميد كلية الصيدلة.
من جهته أعرب الدكتور محمد ربيع ناصر عن سعادته بإعلان الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء جامعة الدلتا، مشيرا الى أن الجائزة المقدمة منه تأتي تشجيعاً للباحثين المتميزين وتقديرا لدورهم في خدمة العلم والمجتمع واسهامهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار ناصر إلى أن الشروط العامة تتضمن أن الجائزة مخصصة لمواطني جمهورية مصر العربية العاملين بمؤسسات التعليم العالي المصرية والحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو أحد المراكز البحثية، وأن يتميز الإنتاج العلمي بالدقة والأصالة وأن يضيف إلي العلم معرفة جيدة تخدم الوطن وأن يكون للمرشح إنتاجاً علمياً مميزاً ومنشوراً فى مجلات علمية عالمية مفهرسة ومحكمة على مدار الخمس سنوات الأخيرة.
وأوضح أنه من ضمن شروط التقدم للحصول على الجائزة أن يكون المتقدم صاحب نشاط علمي متميز وله تطبيقات مميزة لخدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد القومي وألا يكون المتقدم قد منح على نفس الإنتاج العلمي أي جائزة أخري أو درجة علمية من أي جهة مانحة. وقد تم تحديد مجال العلوم الطبية للجائزة لعام 2018 وتقدم إليها عدد 23 باحث من المشهود لهم محلياً وعالمياً فى مجال العلوم الطبية.
وأعلن ربيع، توسيع دائرة المتقدمين خلال العام المقبل لتضم الباحثين في مجال العلوم الزراعية والفيزياء والكيمياء والهندسة، ورصد جائزة مالية كبرة لكافة المجالات بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات المصرية
وفي ختام الحفل تم تكريم 21 استاذ وباحث من المتقدمين بأبحاث في مجال العلوم الطبية، وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى.
